متنوعة

كن كالنحلة تموت لتعالج انسان !!!!

فوائد_لسعة_النحل

 واصل ـ عبدالله الحارثي:

 

النحل هو نوع من انواع الحشرات حيث له ميزات وفوائد كثيرة ، ويسمى المجتمع الذي يتكون ويعيش فيه النحل بمملكة النحل حيث ان مملكة النحل تعتبر ذو قيمة كبيرة لما تقدمه من فوائد ولما تتمي به من ابداع ودقة ، كما ان النحل يعد من المجتمعات الانثوية والسبب يعود بأن اغلب المتواجدين داخل الخلية او المملكة من الاناث ، كما انه لا يوجد غير ملكة واحدة في كل خلية ، ومن وظائف النحل من الذكور فقط تلقيح النحل من الاناث لتصبح شابة ، ومن وظائف الشغالات في خلية النحل جمع الماء والرحيق وحبوب اللقاح ، بالاضافة الى حراسة الطائفة والدفاع عن المملكة ، كما انها تقوم ببناء الاقراص الشمعية والتي تخزن فيها العسل .

وتعد لسعة النحلة الوسيلة التي تدافع بها النحلة عن نفسها عندما يقوم الإنسان أو الحيوان بالإقتراب منها أو من عسلها، حيث تقوم نحلة أو مجموعة من النحلات بمهاجمة الإنسان عند الإقتراب من العسل الموجود في خلايا مملكتها ،كما تعمل على لسع الحيوانات و الحشرات التي تأكلها أو تأكل عسلها، لكن هذه اللسعة رغم ألمها،تعود بالفائدة على الجسم

وتعمل لسعة النحلة تعمل على تنشيط الخلايا العصبيه الموجوده في الدماغ وذلك من خلال إرسال إشارات حسية تنتقل من مكان القرصة إلى الخلايا الحسيه الموجوده في المنطقة السفلى من الدماغ، كما تؤدي هذه اللدغة إلى تنشيط الدوره الدموية والزيادة من عدد كريات الدم الحمراء مما يعطي أثراً في نشاط الجسم وحيويته، و تعد هذه القرصة من أفضل الوسائل للتخلص من الوزن؛ فعندما تقوم النحلة بتوجيه قرصتها للهدف المقصود أو الضحية، فإنها تقوم بإفراز كمية من اللعاب الأيوني ويقوم هذا اللعاب بدوره بحرق جميع الدهنيات الموجوده في العضو المقروص، فمثلا، لو كان العضو المقروص هو الذراع فإن اللعاب الموجود في مكان القرصة سيتنشر بشكل تدريجي في كافة أجزاء الذراع وبتالي يحرق مانسبته 99% من الدهنيات التي توجد في هذه المنطقة المستهدفة .
وإذا تعرض الجسم إلى أكثر من قرصه في نفس الوقت ،يحدث ما يسمى بتليف الجلد؛والمقصود به أن الجلد يصبح أكثر قدرة على مقاومةً البكتريا وأكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة،حيث يحدث ذلك في حالة كون جميع القرصات في مكان واحد،أما اذا تعددت أماكن اللسعات فيؤدي ذلك إلى تخثر الدم ؛أي تكون طبقة من الدم تكون أقسى من الدم العادي، مما يعطي الأوعيه الدمويه قدرة أكثر على مقاومة السموم و مكافحتها ، وبالتالي مساعدة الكبد وتخفيف العبء عنه ، ويمتلك بعض الأشخاص حساسية من لسعة النحل يمكن أن تؤدي إلى الموت،و بشكل عام هناك ثلاثة أنواع من هذه الحساسية، أولها الحساسية العادية التي تؤدي إلى الحكة و الورم الطبيعي مكان اللسعة ،و لا يعد هذا النوع من الحساسية خطيراً ، أما النوع الثاني هو ذلك الذي يؤدي إلى حدوث ورم كبير مكان الإصابة،و يعد هذا النوع خطيراً لكنه لا يؤدي إلى الموت.

أما النوع الثالث و الأخير هو ما يسمى بالحساسية الجهازية أو صدمة الحساسية و تبدأ عوارضها بعد دقائق من اللسعة مثل تورم الشفتين و تحسس في جميع أجزاء الجسم و إنخفاض في ضغط الدم مع دوخة و تقيؤ و غثيان و صعوبة في التنفس، و هذه الأعراض تهدد الحياة و تستدعي الإسعاف و النقل إلى المشفى في أسرع وقت ،  وتعالج بعض الأمراض مثل آلام الظهر و الرقبة و بعض الأمراض المزمنة مثل مرض الروماتيزم بسم النحل و لسعته،حيث يقوم بعض الأشخاص المختصين بالإمساك بالنحلة و لدغ المريض بها عدة لدغات عند مكان الإصابة.

منذ 33 عاما، عانى طبيب من آلام في الركبة، فشل الطب في علاجها، إلا أنه تماثل للشفاء بعد تلقيه العلاج بلسعات النحل، فقرر ممارسة العلاج باللسع، إلى جانب مهنته كطبيب باطني.

إنه الدكتور عاصم التميمي طبيب باطني، من مدينة الخليل بفلسطين، الذي تحول إلى العلاج بلسعات النحل إضافة إلى عمله، بعد نجاح علاجه بالمواد الموجودة في سم النحل، مقارنة بالمواد الكيميائية الطبية، بحسب “العربية.نت”.

يقول أحد الخاضعين للعلاج، إنه بعد خروجه من السجن بدأ يعاني من آلام أعصاب، ولم يشف بالعلاج فلجأ إلى التداوي بلسعات النحل.

وأكدت مريضة أخرى أنها لم تتمكن من الحركة سابقاً، والآن بعد جلسات قليلة بدأت تمارس حياتها بشكل طبيعي.

يذكر أنه قبل 120 عاما، اكتشف الأطباء مادة جديدة في سم النحل، لها تأثير فعال في تسكين الآلام أقوى من المورفين بعشرة أضعاف.

واخيرا هناك حقيقة مهمة عن النحل و لسعتها أن النحلة تموت بعد قيامها باللسع نتيجةً لحدوث نزيف داخلي في جسمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى