أحجار على قارعة الطريق و صخور على وشك السقوط تعرقل سيارات مرتادي طريق قرية شدانة و عدة قرى (صور)

ميسان ــ واصل ــ محمد الحارثي:

حينما تسلك طريق قرية شدانة الذي يربطها و يربط بعض القرى المجاورة لها بمحافظة ميسان ، تتفاجأ بوجود أحجار وبعض الصخور المتوسطة التي تشكّل خطرًا كبيرًا على مرتادي الطريق ، مما يجعل بعض مرتادي الطريق ، الوقوف ، و إزالة هذه الأحجار عن الطريق .

وهذه الأحجار و بعض ركام الأتربة التي انهالت من جانب مرتفعات الطريق ،التي سببتها الانهيارات الترابية ، ليست وليدة اللحظة ، بل موجودة منذ فترة طويلة .

وتتساقط هذه الأحجار و الأتربة من وقت لآخر ، مما يستوجب أن تكون هناك صيانة لهذا الطريق بصفة مستمرة.

و يتساءل أهل قرية شدانة و مرتادو هذا الطريق من القرى التي يخدمها هذا الطريق ، من المسؤول عن صيانة و إزالة هذه الأحجار و الصخور ؟! ، هل وزارة النقل هي المسؤولة أم غيرها ؟ لماذا لا يكون هناك من يراقب مسؤولي صيانة الطرق؟

صحيفة ” واصل ” التقت ببعض أهالي قرية شدانة ، و منهم شيخ القبيلة سلطان بن علي أبو علية ، حيث أبدى تذمره من عدم وجود صيانة مستمرة لهذا الطريق ، و عدم وجود حواجز خرسانية في بعض جوانب الطريق ، حيث أن الطريق يمر بأماكن مرتفعة ، تستوجب وجود حواجز خرسانية خاصة عند انتشار الضباب .

كما التقت الصحيفة بالمواطن فيصل بن عوض الحارثي ، وأفادنا بأن عدد من القرى التي يخدمها هذا الطريق تقدمت بشكوى موحدة ، وتقرير مزود بالصور ، ممثلة في شيوخ وأعيان هذه القرى ، لفرع وزارة النقل بمحافظة الطائف منذ قرابة العام ، لكن لم نجد ردّا على هذه الشكوى ، ولم يتم درء مخاطر الطريق حتى الآن ، علمًا أن الطريق يرتاده المصطافون بشكل مستمر ،
كما أضاف قائلًا : نناشد وزير النقل بالوقوف على هذا الطريق الذي بات يهدد مرتاديه وإيجاد الحلول المناسبة والمطابقة للمواصفات .

و التقت الصحيفة أيضًا بالمواطن خالد بن عبدالله الحارثي ، حيث أبدى تذمره من هذا الإهمال المتواصل بالطريق ، قائلًا : إلى متى ونحن نجد هذه الأحجار و الأتربة في الطريق الذي نسلكه في ذهابنا و عودتنا من أعمالنا ، أليس هناك من يسمع معاناتنا ؟ ! نرجو أن يكون هناك صيانة لهذا الطريق الذي يسلكه كثير من الناس سواء من قرية شدانة ، أو القرى المجاورة لها .

يذكر أن طريق شدانة الدائري الذي يمر بعدّة قرى وصولًا لمحافظة ميسان ، يبلغ طوله تقريبًا ٣٠ كلم ، و يعتبر من الطرق الحيوية الذي يشهد كثافة مرورية يوميًا .