تعليمية

“جامعة أم القرى” تطلق برنامجًا لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد

مكة المكرمة – واصل – عبدالله الحميري :

برعاية رئيس جامعة أم القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، أطلقت عمادة التطوير والجودة بالتعاون مع عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين برنامج “تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد”، بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالعابدية.

ويهدف البرنامج إلى تطوير جودة العمل الأكاديمي في الجامعة وتوعية أعضاء هيئة التدريس بالمهام والواجبات الموكلة إليهم وتنمية مهاراتهم، إضافة إلى تعزيز تواصلهم مع مختلف الجهات الجامعية؛ لتمكينهم من تحقيق أهدافهم، والإسهام بخبراتهم في تفعيل خطط الجامعة بما يتماشى مع تطلعاتها المستقبلية.

ويتضمن البرنامج 7 مسارات مخصصة لأعضاء هيئة التدريس المعينين حديثًا، والعائدين من الابتعاث، حيث تتفرع من مسارات البرنامج 12 دورة تدريبية بواقع 40 ساعة موزعة على مدى 10 أسابيع بمعدل 4 ساعات في اليوم الواحد من الأسبوع.

وأوضح رئيس الجامعة -في كلمته- أن الجامعات السعودية تعمل وفق حوكمة عالية، وتزخر بموارد بشرية تضاهي بها الكثير من الدول نتيجة استثمار حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في تنمية وتطوير معارف وقدرات الموارد البشرية، مؤكدًا على دور عضو هيئة التدريس في المنظومة التعليمية بوصفه العنصر الأساس في الجامعة، ومستوى عطائه ينعكس على تميز الجامعة وتحقيقها لأهدافها وخططها المستقبلية سواء في مخرجاتها الأكاديمية أو إنتاجها العلمي وخدمة المجتمع، والالتزام بالأنظمة واللوائح والتعليمات والقيم الأكاديمية.

وعرَّف عميد عمادة التطوير والجودة د. محمد بن سالم الزهراني بالدورات التدريبية في مسارات البرنامج وما تتضمنه من التعريف بمتطلبات الإرشاد الجامعي وتحسين تجربة الطالب، وأساليب التعلم الإلكتروني، ومعايير الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى توظيف استخدام التقنيات الحديثة في التدريس وتطبيق استراتيجيات التعليم والتعلم الجامعي، علاوة على تفعيل دوره في برامج المنح البحثية والنشر العلمي عالي الجودة والتأثير، والترقيات العلمية، فضلًا عن تحديد مسار لخدمة الجامعة والمجتمع.

وتحدث وكلاء الجامعة عن دور عضو هيئة التدريس في تحقيق الأهداف والمشاريع التطويرية للجامعة، ورفع مستوى الإنتاج البحثي بنشر أبحاث علمية تعزز من دور الجامعة في خدمة الوطن وترتقي بمستواها محليًا ودوليًا، ولا سيما ارتباط تميز الجامعة بمشاركات أعضاء هيئة التدريس والموظفين التي تسهم في تحقيق الغايات المنشودة.

كما أوضحوا أهمية دور عضو هيئة التدريس في إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًّا، من خلال التنويع في مصادر التعلم والتفاعل مع الطلبة بالرد على استفساراتهم المتعلقة بالمقررات الدراسية، وتحفيزهم على المشاركة ضمن البرامج والمسابقات ودعمهم بالتوجيه والمتابعة المستمرة، وتطوير منظومة الابتكار وتنمية الاقتصاد المعرفي.

وصاحب البرنامج جولة لمعمل النمذجة بمعهد الابتكار وريادة الأعمال، وشركة وادي مكة للتقنية وشركاتها التابعة، اطلع فيها أعضاء هيئة التدريس على تجهيزات معامل النمذجة والتصنيع والتقنيات الحديثة المستخدمة فيها لدعم الابتكار وتدريب الطلبة على تنفيذ نماذج أولية لابتكاراتهم، علاوة على استفادة أعضاء هيئة التدريس من المعامل في إجراء أبحاثهم العلمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى