تعليمية

جامعة الباحة تمول مشروعين بحثيين للأيتام والمسنين بالمنطقة

الباحة – واصل – عبدالرحمن جبران:

مولت جامعة الباحة ممثلة في وكالة الجامعة للدراسات العليا وعمادة البحث العلمي مشروعين بحثيين الأول بعنوان “الاحتياجات النفسية والاجتماعية والتربوية للأيتام وأسرهم في منطقة الباحة”، والثاني بعنوان “الاحتياجات الاجتماعية والنفسية والصحية والمادية للمسنين من وجهة نظرهم مع تصور مقترح لتضمينها في مناهج التعليم بالمملكة العربية السعودية”، وذلك ضمن إطار مذكرتي التعاون التي وقعتها الجامعة مع جمعية إكرام لرعاية المسنين، وجمعية أكناف لرعاية الأيتام بالمنطقة، والتي تشير في أحد بنودها مساهمة الجامعة في تطوير الأداء بهاتين الجمعيتين لتحسين الخدمات المقدمة منهما،
وفي هذا السياق أشار الأستاذ الدكتور سعيد بن صالح الرقيب وكيل جامعة الباحة للدراسات العليا والبحث العلمي إلى أن مشروع البحث الأول تطرق إلى أهمية العمل على تفعيل خدمات الإرشاد النفسي للأيتام، وتوجيه الأسر ومنسوبي المدارس نحو تشجيع الأيتام للتعبير عن آرائهم بما يغرس لديهم الثقة بالذات، توجيه المرشدين الطلابيين نحو تبني برامج متخصصة لتنمية الثقة بالذات لدى الأيتام، وكذلك تقديم برامج خاصة لرعاية أمهات الأيتام من أجل تقديم المساندة الاجتماعية والاقتصادية لهن، مع أهمية إنشاء وحدات تدريبية خاصة من أجل تدريب أمهات الأيتام و تأهلهن للعمل في المجتمع، وبالتالي سد احتياجاتهن الاقتصادية، ويمكن تحقيق بعض هذه الجوانب من خلال توجيه جمعيات رعاية الأيتام نحو تبني برامج وتشكيل لجان متخصصة لتوفير الدعم الاجتماعي لأسر الأيتام.
فيما يتطرق مشروع البحث الثاني إلى أهمية التأكيد على دور الأسرة والمجتمع بمؤسساته المختلفة في تلبية احتياجات المسنين الاجتماعية والنفسية والصحية والمادية، وتحقيق مطالبهم، ونشر ثقافة رعاية المسنين وطرق التعامل معهم وكيفية تلبية احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية والصحية والمادية، و قيام المؤسسات الاجتماعية والصحية بدورها تجاه المسنين، والعمل على تلبية احتياجاتهم ومساعدتهم على حل مشكلاتهم، وكذلك توفير نوادي اجتماعية وصحية خاصة بالمسنين، تساعدهم على تلبية احتياجاتهم الاجتماعية والصحية، ويجدون فيها متنفسا لهم وبيئة لقضاء أوقات فراغهم، كما أكدت على أهمية مراعاة المؤسسات المالية الحكومية والأهلية لحاجات المسنين والعمل على تلبيتها، لتحقيق الاستقرار المعيشي لهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى