تعليمية

تعليم الرياض يحتفي بــ 130 متفوقاً من أبناء وبنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتفوقين

الرياض – واصل – عبدالرحمن الزهراني :

كرم عبدالله بن سعد الغنام، مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، أكثر من 130 متفوقاً ومتفوقة من الطلاب والطالبات أبناء وبنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين وذلك خلال الحفل الذي نظمه مكتب وفاء لرعاية أبناء الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين في نادي الضباط بحضور عدد من مسؤولي تعليم الرياض .

وقال عبدالله بن سعد الغنام، “إن حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اهتمت ولا تزال بأسر شهداء الواجب، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن دينهم ووطنهم ومليكهم وحفاظا على مقدرات هذا البلد، ويحق لنا أن نفتخر ونفاخر بهم وبأبنائهم وبناتهم”.

وأضاف: “لقد أخذت وزارة التعليم على عاتقها الاهتمام بأبناء وبنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين، امتدادا لرعاية الدولة لهم، فبادرت إلى تكريمهم وتسخير الإمكانات كافة لخدمتهم”، مقدما شكره لمهيدب المهيدب مدير مكتب وفاء لرعاية الطلاب والطالبات وفريق عمله.

من جانبها، قالت ريم بنت محمد الراشد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية “بنات”، أن تكريم أبناء وبنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين “واجب نفتخر ونعتز به، فهو تكريم لأبناء وبنات الأبطال والمخلصين لهذا الوطن المعطاء، فقد كان آباؤهم أوفياء، وكان لزاما علينا أن نكون مع أبنائهم وبناتهم أوفياء أيضا”.

وأكدت الراشد أن “إدخال البهجة والسرور إلى قلوب المكرمين من أبناء وبنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين شرف كبير وعظيم دأبت عليه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، ممثلة في مكتب وفاء لرعاية الطلاب والطالبات”.

وتخلل حفل التكريم أوبريت “حلم الطفولة”، نفذه طالبات  مدارس الجودة الأهلية، إضافة إلى قصيدة ترحيبية قدمتها الطالبة ريم العبدان، وشعر عن الوطن قدمته الطالبة سمهر علوش، وعدد من الفقرات المتنوعة، وتكريم الرعاة والمشاركين.

من جهته  بين مدير مكتب وفاء الأستاذ مهيدب المهيدب أن مكتب وفاء يقدم العديد من الخدمات لأبناء الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين مشيراً أن  مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد الوهيبي وجه بتسخير كافة الإمكانات الممكنة من خلال مكتب وفاء لتقديم الرعاية لأبناء وبنات شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين ، مؤكداً على أهمية بذل كل الجهد للعناية بهاتين الفئتين الذين قدموا للوطن أرواحهم من خلال شهداء الواجب ، أو كانوا معلمين خدموا العلم والتعليم وساهموا في بناء أجيال المستقبل ، وتقديم الرعاية الأبوية لهم نفسياً وصحياَ وتعليمياً واجتماعياَ ومادياً وتوفير ما يحتاجونه من خدمات تحقيقاً لرسالة المكتب وأهدافه التي أنشأ من أجلها ، مقدماً شكره لشركاء النجاح الذين ساعدوا على نجاح الحفل من الرعاة والإدارات المساندة في تعليم الرياض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى