المشكله التي تجعلني اتخيل بأنها كَ مسأله حسابيه مستحيلة الحل
رغم بساطة حلها الا اننا لم نجد مسؤول يقف لها جدياً ويغلق فصولها
( اغتراب المعلمات ) وعقبات مرتقبه دائماً ذهاباً واياباً
مواصلات رديئه
سائقين غير مؤهلين
تحرشات
قطاع طرق
الجمال الضاله
ناهيك عن الحوادث المميته والطرق السيئه
خوف وهاجس الموت لاينفك عن اذهانهن وغير ملومات
الكثير طرح حلولاً منطقيه وبديهيه لاتحتاج الى عبقريه
حقيقه مشكلتنا لاتكمن في عدم وجود حل بل التسويف الحاصل في وزارة التربيه والتعليم
الموت يتخطف المعلمات !
والصحف اعتادت على نشر اخبار المأساة
والقارى لايكلف نفسه الا التحوقل وقلب الصفحه بشيء من الاعتياد
وكانه شي لابد ان تمتلىء به صفحاتنا
الى متى عشوائية التعيين ؟
الى متى وهم الطريق والامانه تثقل قلوبهن وتملاء رؤسهن ؟
اطفال يُتمت
وامهات ثُكلت
وامآل حُطمت
بأهمال
اعتقد بأننا وصلنا لمرحله تؤهلنا لوضع حداً نهائي
واغلاق باب المعاناه وفتح باب اخر من العطاء المطمئن المطعم بالراحه
المعلم صاحب رساله ساميه ومربي الاجيال
والتعليم نهضة البلاد وصلاحه
يجب ان تلتفت الوزاره بعين الاهتمام وتبدا بوضع الحل
فالطريق غدر بمعلمي .
