المحلية

“عدسة” واصل تتجول في مكتبة عبدالله بن عباس التاريخية بالطائف

الطائف -واصل- منصور الغامدي :

مكتبه الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما تعد من أعرق المكتبات وأقدمها في العالم الإسلامي حيث تحوي على نوادر كالمخطوطات والشواهد الحجرية المنقوشة وتحتوي ايضًا على مؤلفات مطبوعة مع بداية الطباعة فيما يسمى ( الطباعة الحجرية ) كما تحتوي على نوادر من الكتب في التاريخ والسير والتراجم والرحالة .

وأوضح الأستاذ طلال الحارثي أمين المكتبة للصحيفة أن عدد عناوين الكتب ١٢ ألف عنوان بما يزيد عن ١٤ ألف مجلد في جميع الفنون مثل القرآن وعلومه – والحديث وعلومه – والفقه والثقافة الإسلامية – وسير وتراجيم – والتاريخ – والأدب والشعر – واللغة العربية والفلسفة- والتربية والتعليم الخ…وعدد المخطوطات ٤١٤ مخطوط .

وأضاف ايضًا أن المكتبة أسست عام ١٢٩٠ هـ والمؤسس الوالي العثماني محمد رشيد الشرواني مابين عام ١٢٥٠ هـ إلى ١٢٧٠ هـ حيث جعلها مستقلة عن مسجد عبدالله بن عباس وكان يطلق عليها ( كتبخانه ) .

وفي عهد الملك سعود بن عبدالعزيز حظيت المكتبة على إهتمام من الدولة وفي عام ١٣٧٨هجرية أمر الملك بإعادة إعمار مسجد عبدالله بن عباس وجميع ملحقاته من ضمنها المكتبة .

وفي عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز أُعيد إفتتاح المكتبة عام ١٣٨٤ هـ وانتدب لها وزارة الحج والأوقاف وقتها أكثر من متخصص لتسجيل الكتب وفهرستها وترقيمها حتى ضمت إلى وزارة الشؤون الإسلامية والمساجد والدعوة والارشاد .

وتطرق الأستاذ طلال أن من الحجارة المنقوشة يعود تاريخها قبل عصر النبوة وأغلبها كتبت مع نهاية القرن الأول بداية القرن الثاني إلى نهايه القرن السادس وكان مسجد عبدالله بن عباس أول مسجد بني في الطائف سنة ٩ للهجرة .
والمكتبة يزورها أعداد كبيرة جدًا من الزوار علماء وأئمة المساجد وطلاب العلم والمدارس وأيضا الحجاج والمعتمرين من خارج الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى