المحلية

أمير القصيم يطلق مجالس لشباب المنطقة لإيصال صوتهم لسموه وللمسؤولين (صور)

unnamed (98)

القصيم ــ واصل ــ راضي الزويد:

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم”مجالس للشباب” في جميع مدن ومحافظات منطقة القصيم ، لنقل هموم ومطالب ومقترحات وتطلعات الشباب لسموه وللمسؤولين من القطاعات الحكومية في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء سمو أمير منطقة القصيم مساء يوم أمس الاثنين خلال جلسته الأسبوعية بمجموعة من شباب المنطقة من مختلف المراحل التعليمية للتعليم العام والجامعي والتقني.

وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تولي كل الاهتمام والمحبة والرعاية للشباب ، وأن هذه البلاد تفتخر بأبنائها الذين هم سواعد بنائها ، لافتاً سموه إلى أن حرصه على اللقاء بالشباب لكي يفتح المجال ويسمع ما لديهم من آراء وأطروحات لجعل أصواتهم مسموعةً لدى المسؤولين بالمنطقة ، وليسمعوا ما لدى مدراء الجهات الحكومية ما يقدم للشباب ، داعياً إلى الوضوح والشفافية في طرح ما لديهم بما تعنيه الكلمة في كل مطالبهم واقتراحاتهم ، ليحقق اللقاء هدفه بالارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.

مبدياً سعادته بلقائه نخبة من الشباب اللذين هم بإذن الله تعالى رجال المستقبل وطموح هذا الوطن وعدته وسلاحه العتيد ، مشيراً إلى أن كل ما يعني الشباب في هذه المنطقة لدينا من الخدمات لهم أوفر الحظ والنصيب ، مستعرضاً سموه جائزة الشاب العصامي وما تقدمه من حوافز للشباب للبحث عن وسائل النجاح من خلال خوض العمل الحر ، مؤكداً أن جائزة القصيم للتميز الشبابي لخدمة شباب المنطقة ، وسيكون مجموعة من الشباب أعضاء في مجلس الأمناء لها ، وسيكون فريق تطويري للجائزة من الفائزين فيها في الأعوام السابقة.

وقال سموه: أن شبابنا مستهدفين في دينهم وعقيدتهم ، حيث أننا في زمن التحديات ، الذي هو زمن الرجال مثلكم ليكونوا سداً منيعاً ضد مختلف الإستهدافات ، وأن يدافعوا بالكلمة الطيبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وأن يجاهدوا عن وطنهم ليس بالحرب والسلاح فقط ، وإنما في كل جهة من جهات الحياة ، وأن الشقي من وعظ بنفسه ، والسعيد من وعظ بغيره.

وتمنى سموه تفعيل دور الشباب في نشاطات جمعية الثقافة والفنون في المنطقة ، واحتواء من لديه أي موهبه من الشباب لصقلها وإبرازها بالشكل المناسب.

ودعا سموه مدراء الجهات الحكومية ، إلى تفعيل قسم العلاقات العامة والإعلام في دوائرهم ، وتفاعلها مع النشاطات التي تخدم الشباب وتعريفهم بها.

ومن جانبه ، قدم مدير الإدارة العامة للتعليم بالقصيم عبدالله الركيان جزيل شكره وامتنانه لسموه على الجهود الاي يبذلها لجعل المنطقة بيئة خصبة للحراك العلمي والثقافي في المملكة ، مظهراً أهمية الاستماع إلى ما لدى الشباب من مقترحات وصعوبات داخل فصولهم التعليمية أو خارجها.

وأعلن الركيان في معرضِ حديثه عن إطلاق إدارة التعليم بالمنطقة الذي جاء بتوجيه من وزارة التعليم ، برنامجاً تربوياً وتوعوياً وهو بعنوان ( فطِنّ ) ، داعياً الله أن يحقق من خلاله ما ينشده القائمون عليه ، مبيناً أنه لديهم ٢٨نادياً موسمياً يعمل على فترتين في عطل الصيف ، مستعرضاً جهود أندية الحي لكل ما يخدم الشباب ، التي هي تحت إشرافهم ، موضحاً أن لديهم ٣٤مركزاً لتدريب الشباب في عدة اتجاهات تعليمية واجتماعية موزعة على الثانويات العامة في المنطقة.

ونقل المستشار الأمني في إمارة منطقة القصيم الدكتور يوسف الرميح للشباب تحذيره من المنظمات الإرهابية ، التي تستهدف الشباب وتدعوا إلى فساد العقول والوطن ، موصياً الشباب بوصية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – “أن كل مواطن هو رجل أمن” ، مظهراً شرف ذلك لأن وطننا هو وطن التوحيد وبلاد الحرمين الشريفين ، داعياً الشباب إلى تبليغ الجهات الأمنية حيال مشاهدتهم أي شيءٍ مشبوه وعدم التردد.

وأوضح مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم عبدالعزيز السناني دور رعاية الشباب ، في عنايتها واهتمامها بعنصر الشباب ، حيث أن المكتب وفر عدة أنشطة رياضية ، ومنها أكثر من ٢٥ نشاطاً شبابياً استهدف أكثر ٣٦٥٠ شاباً ، مظهراً بعضاً من المواقف والمشاركات التي تخدم الشباب بين المكتب والجهات التعليمية المختلفة في المنطقة ، ذاكراً نشاط المكتب وتعاونه مع الشؤون الاجتماعية من خلال عدة برامج على مستوى المنطقة والمملكة ، حيث أن أكثر من ٦٠٠ شاب استقبلوهم في ذلك ، لافتاً الانتباه إلى إقامة المكتب ورشتين عمليتين لفتح المقترحات وبحث السبل التي من شأنها تطوير الخدمات والأنشطة المقدمة لشباب المنطقة ، مبدياً ضعف دور الإعلام في متابعة الأنشطة.

وأبدى أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد ، ان أمانة المنطقة وقفت بجانب الشباب ، ذاكراً بعضاً من الخدمات التي قدمتها الأمانة للشباب منها إقامة أكثر من ٥٢ فعالية في منطقة القصيم ، يعمل بها ويشغلها٨٠ بالمائة من عنصر الشباب ، وتوفير الأمانة أكثر من ١٥٠ ملعب ، و٨٠مضمار للمشي ، وأكثر من ٣٢ فعالية للشباب ، مبدياً استعداد الأمانة وفتحها لجميع المقترحات التي من شأنها مساعدة الشباب ودعمهم في عدة جوانب اقتصادية لدعم الحراك الاقتصادي في المنطقة ، كاشفاً إنشاء قسماً في الأمانة وهو قسم خدمة المجتمع ، حيث يضع ذلك القسم من أولوياته العناية بذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحدث الدكتور أحمد الطامي عن جهود الجامعة في تقديم خدماتها لأكثر من ٧٠ ألف طالب وطالبه من طلابها ، حيث وفرت الجامعة عمادة تعنى في نشاط الطلاب خارج الفصول الدراسية ، حيث تشمل هذه النشاطات الجانب الرياضي والثقافي والاجتماعي ، إلى جانب المشاركة في أنشطة علمية ومسابقات خارجية ، مظهراً اهتمام الجامعة ودعمها للعمل التطوعي للشباب ، ذاكراً بعضاً من الأمثلة في ذلك منها الجهود التطوعية التي قام بها طلاب كلية طب الاسنان وتقديمهم للخدمات في عدة محافظات ومراكز تابعة لمنطقة القصيم.

وأكد مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصيم المكلف الدكتور إبراهيم الضبيب ، جهود وزارة الشؤون الاجتماعية في تقديم دعمها وخدماتها للشباب خصوصاً الايتام منهم ، والقابلين للانحراف ، ذاكراً جهود مراكز التنمية في مدن ومحافظات المنطقة في دعم نشاطات الشباب ، حيث قُدمت أكثر ٢٤٨برنامجاً للشباب ، مرحباً بأي عمل تطوعي للشباب ، مبدياً استعداد الوزارة لدعم اي برنامج او مقترح للشباب اجتماعياً كان او ثقافياً.

وبين رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بالقصيم المهندس منصور الرسيني ، جهود الكليات التقنية والمناشط التي تُعنى بالشباب ، من خلال العمل التطوعي خاص للشباب في صيانة مساجد الطرقات ، وترميم منازل المحتاجين ، وإطلاقها برنامج تطوعي شبابي لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة ، ذاكراً مشاركات ونشاطات عدة للشباب حققوا من خلالها عددٌ من الجوائز هذا العام على مستوى المملكة.

وتحدث رئيس جمعية أسرة عن جهود الجمعية في خدمة الشباب من خلال توفير مستشارين لحل مشاكل الشباب الاجتماعية والأسرية والنفسية وحل مشكلاتهم ، وتقديم الحلول والنصائحً لهم في منتهى السرية ، مستعرضاً بعضاً من الدورات المجانية التي قدمتها الجمعية للشباب ، في مجال تطوير الذات وفي مجال تحديد الأهداف المستقبلية ، ودعمها أيضاً للمقبلين على الزواج بمبلغ ١٠ آلاف ريال لكل شاب.

وذكر أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم زياد المشيقح ، بعضاً من جهود غرفة القصيم والمقدمة للشباب منها رعايتها لجائزة الشاب العصامي ، مفيداً أن الجائزة لها مميزات مادية ومعنوية لمن يحصل عليها ، وأنه يحصل صاحبها على تسهيلات من مكتب العمل ووزارة العمل ، مشيراً إلى أن الغرفة طرحت عدة مناشط تخدم الشباب في مجال التدريب وتهيئة الشاب المقبل على العمل الحر ، لافتاً الانتباه إلى تقديم الغرفة النصائح والدراسات له ، ومساعدتها له في دراسة المشروع ومدى جدواه ، مبدياً اهتمام الغرفة بالفتيات من خلال إقامة ملتقى شابات الأعمال ، لتسهيل عليهن وفتح السبل لهن ، لعرض السلع والمنتجات التي يعملونهن في منازلهن.

بعد ذلك فُتح المجال للشباب لسماع آرائهم ومقترحاتهم ، وبعضاً من متطلباتهم في عدة مجالات منها الاجتماعية والتعليمية والخدمية.

كما أستمع سموه لمطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ، والمتمثلة بإيجاد وسائل مساعدة لهم في مداخل الإدارات الحكومية ، وضعف اهتمام الجهات الحكومية في ذلك ، وعدم توفيرها المداخل والمواقف.

وفي نهاية اللقاء أوضح سموه ان جميع ما طرحه الشباب سيتم دراسته وتفعليه ، كما وجه سموه وكيل الإمارة بإصدار تعميم للجهات الحكومية ، لإيجاد وسائل مساعدة في كل ما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتوفير المواقف والتسهيلات لهم ، متمنياً سموه أن تكون منطقة القصيم صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة.

حضر اللقاء وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان ، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية إبراهيم الهذلي ، وأمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد ، ومدير التعليم عبدالله الركيان ، ووكيل جامعة القصيم الدكتور أحمد الطامي ، ونائب مدير شرطة القصيم اللواء سليمان الخليفة ، ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني المهندس منصور الرسيني ، ومدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب عبدالعزيز السناني ، وأمين الغرفة التجارية زياد المشيقح.

unnamed (99)unnamed (97)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى