مجهولون يضرمون النار في مرمى بلدية المظيلف و الأدخنة المتصاعدة تدخل المنازل وتضاعف معاناة المرضى وكبار السن في مركز دوقة

القنفذة – واصل- احمد الخيري :

تتضاعف معاناة المرضى وكبار السن من سكان قرى مركز دوقة التابع لمحافظة القنفذة ٧٠ كلم شمال المحافظة ويعتبر البوابة الشمالية للمحافظة ويتبع لخدمات بلدية المظيلف ويعاني سكان دوقة الاولى ودوقة الثانية المسيليم من الأدخنة المتصاعدة من مرمى البلدية  الذي يقع شرق الخط العام جدة جيزان وتم تشييده وفق المواصفات الهندسية ليتم طمر النفايات من خلاله على مراحل ولكن امتدت اليه يد المجهولين واحراق كميات النفايات الكبيرة قبل طمرها من قبل البلدية واشار المواطن فهد الشنبري الى أن الوضع يحتاج استدامة بيئية للحد من التلوث برفع كفاءة إدارة المخلّفات وأن هناك ميزانية كبيرة صرفت على تجهيز مطمر للنفايات على مساحة كبيرة وفق مواصفات هندسية ولكن للأسف تحول المشروع الى محرقة للنفايات تؤدي الى تلوث بيئي وتلحق الضرر بالمرضى وكبار السن والأطفال .

ومن جانبه تحدث المواطن احمد الزهراني أن المعاناة جسيمة وخاصة للمرضى وكبار السن وهم يصحون من نومهم على الأدخنة المتصاعدة والروائح الكريهة وهم لاحول ولاقوة لهم الا بالله وطالب محمد الخيري بحماية المرمى من المجهولين وخاصة انه يتبع جهة حكومية ويقع في مكان محدد وله سور وبوابات ويحتاج لحراسات من قبل البلدية لحمايته من العبث واشعال النيران فيه.

ومن جانب اخر اوضحت بلدية المظيلف على موقعها الرسمي أن كمية النفايات في المرمى كبيره جدا ويتم طمرها على مراحل ولكن للاسف أحرقت من قبل مجهولين قبل ان تقوم البلدية بطمرها كما أوضحت ان المرمى كبير ومتسع وقد تم تهيئة الخلايا هندسيا ويكفي لطمر النفايات لفترات قادمه.

ومن جانبه اكد رئيس بلدية المظيلف المهندس سليمان الذيبي لواصل: أن البلدية تبذل كل جهدها وطاقاتها لإطفاء الحرائق التي اشعلها مجهولون في مرمى النفايات ويتم متابعة ذلك للقضاء على المشكلة نهائيا وعدم تكرارها وأن وضع المرمى لايرضينا في بلدية المظيلف وستختفي هذه الظاهرة قريبا .