متنوعة

الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطلق عدداً من المبادرات لمواجهة جائحة كورونا

الرياض – واصل – نوف العتيبي :

ترأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، من مكتبه عبر الاتصال المرئي اليوم الأربعاء الاجتماع الدوري لمديري عموم فروع الرئاسة العامة.

وخلال الاجتماع أكد معاليه أنه في ظل جائحة كورونا التي امتدت منذ شهر رجب وتعليق الحضور إلى مقرات العمل وحتى الثامن من شهر شوال لهذا العام 1441هـ، والرئاسة العامة تضطلع بمسؤولياتها ومهامها واختصاصاتها على أكمل وجه وأحسن صورة، منسجمة في ذلك مع ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله– من تدابير وإجراءات قامت بها هذه الدولة المباركة أظهرت بحق وجلاء ووضوح حب هذه القيادة لشعبها، وحرصها على مواطنيها والمقيمين على أرضها، بل وامتد ذلك إلى المقيمين على أرضها بصورة غير نظامية شملهم العطف الأبوي من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- ومن هذه الحكومة المباركة.

وأكد معاليه أن الرئاسة العامة بفروعها كافة واكبت هذا الحدث وهذه الجائحة، واتخذت إجراءات وأعمال ومبادرات وحملات مباركة، كان لها الأثر الكبير والتفاعل العظيم من كافة شرائح المجتمع ومن الجهات الحكومية؛ بل كانت محل رضا وتقدير وثناء ولاة أمرنا والمسؤولين في هذه الدولة على الدور الريادي الذي قامت به الرئاسة العامة.

وقال الدكتور السند: “في ظل هذه الجائحة أطلقت الرئاسة العامة مبادرات منها ما يخص الأعمال الميدانية والتوعية والتوجيه ومشاركة الجهات المختصة في القيام بدروها في هذه الأزمة كحملة “وليسعك بيتك”، وانطلاق الحملة الأخرى أيضاً عندما قررت الدولة العودة بحذر لمقار العمل وإلى المساجد وإلى الحياة الطبيعية، بتدرج عبر مراحل مدروسة ومبنية على دراسات علمية واستراتيجية واضحة، كان للرئاسة العامة مشاركة بمبادرة (خذوا حذركم) التي انطلقت قبل أمس، وكان لها أيضاً الصدى الطيب وهي مستمرة -بحمد الله جل وعلا-، كما بادرت الرئاسة بتخصيص عدد من مقرها في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة ونجران، ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة للاستفادة منها في الحجر الصحي أو ما تراه الوزارة ضمن الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها بلادنا -حرسها الله- في مواجهة فيروس كورونا.

 عقب ذلك بدأ نقاش محاور الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي حيث تناول المجتمعون موضوعات متعلقة بالعمل الميداني والتوعوي الذي يتناسب مع الوضع الراهن، إضافة إلى عدد من الموضوعات المرتبطة بالتخطيط والتطوير، وقد وجه معاليه بما يلزم حيالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى