أمين المدينة المنورة ينوه بجهود (سابك) في تحقيق التطلعات العلمية للطلاب
“قافلة (سابك) للعلوم” تختتم مسيرتها لهذا العام في المدينة المنورة
المدينة المنورة _ واصل _ تركي العضياني :
رعى معالي أمين المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر حفل تدشين ” قافلة (سابك) للعلوم “، الذي نظمته شركة (سابك) مساء الأحد 21 رجب 1436هـ (الموافق 10 مايو 2015م)، في مركز (النور مول) بالمدينة المنورة، وذلك بحضور رجال الإعلام وجمع من الأهالي .
وتجول معاليه في أجنحة القافلة بدءاً من قسم الكيمياء حيث اطلع على التجارب التي يجريها الطلاب من خلال عمل تجارب كيميائية حية، وزار قسم الرياضيات الذي يعلم الطلاب على حل المسائل الحسابية وسرد إبداعات العرب في مجال الرياضيات، إضافة الى قسم علوم الفضاء الذي يستعرض حركة الكواكب والمجموعة الشمسية، وتجربة شخصية رائد الفضاء العربي الأمير سلطان بن سلمان واستعراض منجزاته كأول رائد فضاء عربي مسلم. وشملت الجولة قسم التقنية والمعلومات المخصص لتدريب الطلاب على ابتكار البرامج، والتطبيقات، وقسم الابتكار الذي يعرف بمنتجات (سابك) وعلاقاتها بالحياة اليومية وترسيخها في أذهان الناشئة، وعرض الحلول المبتكرة التي قدمتها الشركة في هذه المنتجات.
وأعرب معالي الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر، عن شكره وتقديره لمبادرة شركة (سابك) بتنظيم هذه القافلة في المدينة المنورة، منوهاً بجهود المتطوعين والمتطوعات في انجاح هذه الفعالية. وقال:”تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين أهمية كبيرة لاستقطاب المشاريع الخيرة والمميزة للمدينة المنورة، وتأتي قافلة (سابك) للعلوم لتواكب هذه المسيرة من خلال ابتكار برامج علمية جاذبة تهتم بتحقيق التطلعات الثقافية والعلمية للجيل الصاعد، وتحفزهم على الاهتمام بالعلوم والابتكار من خلال برامج تجمع بين التعليم والترفيه”.
وتعد المدينة المنورة المحطة السابعة والأخيرة للقافلة خلال العام الدراسي الحالي، وذلك بعد النجاح الذي حققته في مدن الرياض، والأحساء، والظهران، والجبيل، وينبع، وجدة، حيث بلغ عدد المشاركين في المحطات الست السابقة أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 سنة.
وتأتي هذه الفعالية لقافلة العلوم لمواصلة رحلة العلم والمعرفة، ولتزويد الطلاب والطالبات بالمعلومات التثقيفية والعروض المرئية والورش التدريبية، ولتشجيع الموهوبين وتطوير أفكارهم وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار.
