الإقتصادية

السعودية تحقق النسبة القصوى في تنفيذ اتفاق تيسير التجارة العالمي

وكالات  – واصل:

قالت منظمة التجارة العالمية، إنه بعد مرور ثلاثة أعوام على دخول اتفاق تيسير التجارة حيز النفاذ في شباط (فبراير) 2017، يواصل أعضاء منظمة التجارة العالمية إحراز تقدم مستدام في تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن السعودية حققت النسبة القصوى في تنفيذ الاتفاق بنسبة 100 في المائة مقابل 65 في المائة المعدل العالمي في تنفيذ بنوده.

ويتضمن اتفاق تيسير التجارة – وهو أول اتفاق متعدد الأطراف يتم إبرامه في تاريخ منظمة التجارة العالمية منذ 25 عاما – التزامات الأعضاء بتسريع حركة البضائع والإفراج عنها وتخليصها عبر الحدود.

والاتفاق فريد من نوعه؛ إذ إنه يسمح للدول النامية وأقل الدول نموا بوضع جداول زمنية خاصة بها لتنفيذها حسب قدراتها على القيام بذلك، ويمكنها أن تحدد بأنفسها الأحكام التي ستنفذها إما فورا “الفئة أ” خاصة بالدول المتقدمة، أو بعد فترة انتقالية “الفئة ب” خاصة بالدول النامية، أو عند تلقي المساعدة والدعم لبناء القدرات “الفئة ج” خاصة بالدول الأقل نموا.

والتزمت الدول المتقدمة بتنفيذ الاتفاق بالكامل عند دخوله حيز النفاذ، في حين وضعت الدول النامية والأقل نموا جداول زمنية خاصة بها لتنفيذ الاتفاق، مع مراعاة قدرات كل منها. وأبلغت كل دولة منظمة التجارة العالمية بهذه الالتزامات في سلسلة من الإخطارات.

تنص أحكام “الفئة أ”، على أن تنفذ الدول الأعضاء الاتفاقية بمجرد دخولها حيز التنفيذ دون تأجيل، لكن “في حالة الدولة النامية في غضون عام واحد بعد بدء النفاذ”، بينما تنص أحكام “الفئة ب” على أن تنفذ الدول الأعضاء الاتفاقية بعد فترة انتقالية من بدء نفاذها، في حين تُلزم أحكام “الفئة ج” الدول الأعضاء بتنفيذ الاتفاقية في موعد لاحق يعقب الفترة الانتقالية المحددة بعد بدء نفاذ الاتفاق..، والإعلان عن رغبتها في الحصول على المساعدة والدعم لبناء القدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى