اهم الاخبارصوتك وصل

“حلة أبوشرين” طريقنا قصير ومعاناتنا طويلة بدون الإسفلت

صبيا – واصل – سالم جيلان :

شملت الخدمات البلدية أنحاء المملكة من شمالها لجنوبها ومن غربها لشرقها وذلك بفضل الله ثم بفضل التنمية الكبيرة والنهضة التي تعيشها البلاد ومن أهم هذه الخدمات هي ” سفلتة الشوارع ” داخل الأحياء السكنية وربطها بالطرق العامة وشوارع المحافظات وذلك للتسهيل على الناس في تنقلاتهم وكم أزاحت السفلتة عن سكان المحافظات والقرى معاناتهم وساهمت في تسهيل حركتهم .

اليوم في محافظة صبيا نشهد شمولية في تنفيذ العديد من الخدمات ولكن تعتري هذه الخدمات بعض النواقص مما يُنغص على الناس ويجعلهم يطالبون ويناشدون مطالبين باكتمال هذه النواقص لحاجتهم لها .

تمارس الصحيفة دورها الإعلامي للمساهمة في نشر مناشدات ومطالبات الأهالي لإيصال صوتهم سعيًا لتحسين الخدمات وهنا ننشر معاناة ” حلة أبوشرين” في محافظة صبيا والتي تقع على الدائري الشمالي بالقرب من مخرج طريق صبيا القوز ومع ذلك لم تصل إليها السفلتة منذ عقود فقد كانت وماتزال مطالبات الأهالي مستمرة بخصوص سفلتة الطريق المؤدي إليهم من الطريق العام وكذلك الشوارع الداخلية القليلة في حلتهم.

تحدث للصحيفة ” العم موسى أبوشرين ” فقال : نعاني في هذه الحلة من عشرات السنين بسبب عدم سفلتة الطريق المؤدي لمنازلنا وكذلك الطرقات داخل الحلة على الرغم من اتساعها وعدم وجود اعتراضات على سفلتتها.

كما التقينا المواطن / عبده أبوشرين والذي ناشد بلدية صبيا بسرعة سفلتة طريقهم حيث ذكر معاناتهم البالغة في الخروج والدخول من حلتهم ذهابًا وإيابًا للدوامات وقضاء الحاجات بمفردهم أو مع أسرهم وأطفالهم وأضاف إننا نجد حرج كبير عندما تكون لدينا مناسبة سواءً في فرح أو ترح وذلك بسبب قدوم الضيوف والزوار إلينا وخاصةً في الليل في ظل عدم وجود الإسفلت وكذلك التأثر الدائم للسيارات بسبب هذا الطريق.

العديد من الأهالي في ” حلة أبوشرين ” تحدثوا عن معاناتهم وحاجتهم للإسفلت مستشهدين بقربهم من الطريق الدائري ووجودهم على ناصيته وفي ذات الوقت استغربوا عدم سفلتة طريقهم وشوارعهم الداخلية والتي لن تكون عالية التكلفة في وجهة نظرهم ولا تستغرق وقتًا طويلًا غير أنها سوف تساهم في إنهاء معاناتهم.

عبر صحيفتنا نرفع لبلدية محافظة صبيا عبر هذا الخبر مناشدات ومطالبات أهالي حلة أبوشرين أملًا في إنهاء معاناتهم وسفلتة طريقهم القصير وربطهم بالطريق الدائري الشمالي بصبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى