جديد القصائد

معراج

مسفرالعدواني

معراج

أي بابٍ دخلتْ منهُ خيولُ الشكِ
والأبوابُ قبلي مؤصدةْ
أي كفٍّ سرقت تسعين وجهاً من سفوحِ
الحُلْمِ والنيرانُ حولي مُوقدةْ
شهقةٌ تلكَ التي حاولتُ …
لكن وضعوا في عمقِ صدري مصيدةْ
وطني يركضُ في كلّ شراييني وكلّ الأوردةْ
كلّما صاحبتُ هذا الليل تاهتْ بينه أنفاسُ قومٍ
خائفين..
كلّما أيقظتُ ذاك الفجر نامت في محياه جباهُ العابرين ..
لم يعُد للباب مفتاح فكلّ الكونِ أبوابٌ وللدنيا
مفاتيحٌ تسرّ الهاربين..
أي ليلٍ بعد هذا الليل
يا من كنتَ تبني قلعةَ الحظِّ
وأبراجَ الحنين ..
لستَ معنيّاً بهذا الأمرِ
فاغلق صفحةَ(الأمس)
و غادرْ من صفوفِ المتعبين..
لستَ مسؤولاً  عن الآحلامِ  فاغسل وجهك الآنَ
بماءِ النيلِ واشربْ من فرات الحبِّ واعرجْ في ثباتٍ و يقين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى