المحلية

الأمير سعود بن نايف : برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية رافد من روافد الاقتصاد الوطني

الدمام – واصل – علي العمري :

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – رعاه الله – بافتتاح برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يستهدف تحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، يُعد من أهم المؤتمرات التي تعنى بالمشاركة وسبل الدعم والإعداد لأماكن توفر الدعم اللوجستي، ووقعت خلاله العديد من الاتفاقيات التي ستكون بمشيئة الله رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، داعياً الله أن يوفق الحكومة الرشيدة التي تقوم دائما بكل ما من شأنه سعادة ونمو هذا الوطن ونمو اقتصاده ضمن المصادر المتوفرة، مضيفاً أن تدشين هذه المبادرات الخيرة سنرى بإذن الله أثرها عن قريب فالحمد لله على كل ما منّ الله به علينا من نعم ظاهرة وباطنه.

جاء ذلك خلال مجلس سموه الأسبوعي ” الاثنينية ” الذي استضاف فيه منسوبي جمعية تعافي الخيرية وعدد من المتعافين.

ووجه سموه في كلمته خلال المجلس رسالة لكل من ابتلي بالمخدرات بالابتعاد عن رفاق السوء الذي يريدون أن يظلوه عن الطريق، داعياً لمن كان في هذا الطريق المظلم بالعودة إلى جادة الصواب، وأن يتذكر أن هناك من مروا بنفس التجارب وحازوا على العلاج المناسب فالطريق المفتوح والوصول إليه ليس بالصعب.

وأكد سمو أمير المنطقة أن تعاون أفراد المجتمع كفيل بإذن الله في الإسهام في علاج المدمنين والمحافظة على السرية الأشخاص ستكون دائماً هي الغطاء وهي الديدن لهذه الجمعية المباركة أن تقوم بعملها وحسابها بكل خصوصية للاهتمام بالإنسان.

وأبدى سمو الأمير سعود بن نايف فخره بوجود جمعية تعافي الخيرية في المنطقة الشرقية، التي تعمل بدور اجتماعي للعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه من فئات عزيزة على قلوبنا وهم شباب ورجال وأبناء هذا الوطن حتى وأن كانت زلة أقدامهم في وقت من الأوقات وبنفس الوقت نستطيع أن نقول نوعاً من المرض جاء لشخص وبالتالي وجب علاجه.

كما دشن سموه خلال اللقاء المبنى الجديد لجمعية تعافي الخيرية ومرافقه الحيوية.

كما رحب سموه بطلاب مدارس الحصان النموذجية, قائلاً : “ولله الحمد حققوا مجموعة من الميداليات تضعهم في مكانه عالية ونتمنى لهم التوفيق والاستمرار بالتحصيل العلمي العالي وبأذن الله يكونوا قدوة لزملائهم في جميع المراحل وأن نفرح بهم ويفرح بهم آبائهم وأمهاتهم بتخرجهم ويحصلون على ما تستحقون من درجات عالية عندما ينضمون إلى الجامعات والكليات المرموقة وأن يكونوا شباب خادمين لهذا الوطن العزيز في مجالات عدة.

من جهته, أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي الخيرية مسند بن محسن القحطاني أن الجمعية انطلقت قبل عشر سنوات ضمن منظومة الجمعيات الخيرية المتنوعة ، وتقدم العون والمساعدة لأولئك الذين ضلوا السير في الطريق لتعينهم و تعيدهم الى الطريق الصحيح ليصبحوا لبنه صالحه ومصلحه في المجتمع لانهم اولا واخيرا ثروه من ثروات هذا الوطن المعطاء المبارك.

وأشار القحطاني إلى أن الجمعية رعت ما يقارب 4000 متعافي خلال عشر سنوات الماضية وقدمت لهم العون و المساعدة ، وأكمل منهم 41 طالبا دراسته الجامعية ومنهم من عاد إلى وظيفته ومنهم من عاد إلى أسرته ومنهم من أسس أسره جديدة وهم تقريباً 71 متزوجاً.

وبين القحطاني بأن الجمعية بدأت بالتحول من العلاج والرعاية إلى إعداد وتأهيل المتعافي ليصبح بإذن الله معالجا ومصلحا في هذا المجتمع المبارك بعد أن كان متعاطيا ، لافتاً إلى أن الجمعية قامت بحوالي 75 دوره تأهيليه تخرج منها عدد كبير يمارسون عملهم الان بفضل الله عز وجل في عدد من المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى