اهم الاخبارصوتك وصل

أهالي محافظة حبونا عبر”واصل” يطالبون بإفتتاح فرع لإدارة الأحوال المدنية

نجران – واصل – حسين القفيلي :

مكتب دائم للأحوال المدنية أمنية طال أنتظارها وهاجس يؤرق الكثيرين في محافظة حبونا التي تقع  شمال مدينة نجران على بعد 120 كلم تقريبا وهي أكبر المحافظات التابعة لمنطقة نجران ويبلغ عدد السكان فيها حوالي 60الف نسمة وتقع هذه المحافظة على ضفاف وادي حبونا ثاني أكبر الأودية بعد وادي نجران ويبلغ عدد القرى والهجر التي تشملها المحافظة أكثر من 90 قرية وهجرة أغلبهم يسكنون قرى ومواقع متباعدة وطرقها بين الجبال والأوديه حتى تصل الى مدينة نجران.

لهذا فإن السكان يعانون من  صعوبة الذهاب والعودة من وإلى مركز المحافظة والهجر والقرى الأخرى فضلا عن قطعهم مسافة طويلة للوصول إلى أقرب مكتب للأحوال المدنية وقد استبشر أهالي محافظة (حبونا ) وعدد من أهالي المحافظات المجاورة بالإعلان عن حاجة  الأحوال المدنية ، قبل سنوات ، لمبنى على أن يتم افتتاحه مقراً لمكتب الأحوال بالمحافظة.

وبعد مرور سنوات على هذا الإعلان وعلى تشكيل عدة لجان  تفاجأ الأهالي بعدم افتتاحه في الوقت المتوقع دون ايضاح أسباب مقنعة ،وبين وقت وآخر يظهر سبب غير الأسباب السابقة على حد قولهم

وقد تحدث لصحيفة “واصل”  العديد من أهالي المحافظة.

من قرية المجمع المواطن علي صالح آل بحري قال “حبونا تنعم  بفضل الله ب أغلب الخدمات الحكومية ولم يعد ينقصها إلا مكتب للأحوال المدنية فالجوزات  ومكتب العمل وغيرها من المكاتب توجد بالمحافظة ونأمل من المسؤولين إيجاد مكتب للأحوال المدنية يخدم سكان حبونا وماحولها”

أما المواطن هادي صالح اليامي من مركز الحرشف والجفة غرب حبونا فقال “إن الهوية الوطنية شرطاً إلزامياً ومتطلباً رسمياً في العديد من الأعمال خصوصاً عند مراجعة الأجهزة الحكومية كتجديد أو إصدار جواز السفر، أو المعاملات المصرفية أو التقديم على الوظائف ونحوهاوكذلك الحال بالنسبة للمواطنات ونأمل سرعة فتح مكتب للأحوال المدنية خاصة وإن المبنى متوفر والمحافظة بجميع شرائحها تحتاج لهذه الخدمة”.

عمدة المحافظة الأستاذ سلطان بن سالم بن زاهر لسلوم فقال “إن عدم وجود مكتب للأحوال المدنية  قد تسبب في تكلف العديد من الأهالي مادياً وجسدياً حيث مشقة السفر للمدينة نجران لتسجيل أي واقعه خصوصاً كبار السن والنساء، وأرى أن هذا المطلب ضروري جداً، حيث بلغت المعاناة لدرجة كبيرة عند الجميع  جراء المواعيد والمراجعات خارج المحافظة ، لدرجة لا تطاق معرباً عن أمله بأن يعطى هذا الموضوع أولوية لما له من أهمية كبيرة للأهالي هناك”.

أما المواطن محمد القشانين  فقال “يوماً بعد يوم ونحن نتطلع إلى إفتتاح مكتب بالمحافظة فالعربة المتنقلة التي نسمع بها أحياناً لا تفي بالغرض وكثيراً من الخدمات لاتتوفر بها ولايوجد بها موظفين يسدون حاجة المحافظة ولاتخدم ايضاً الجانب النسائي وكثيراً من الأحيان تأتي في زيارة وتنتهي دون علم الغالبية بها إننا وعبر هذه المناشدة نأمل من المسؤولين إيجاد مقر دائم للأحوال المدنية فالهوية الوطنية لايمكن التعامل بدونها إن جميع التعاملات الحكومية بدون بطاقة الهوية الوطنية لايمكن أن تتم يذكر أن المجالس المحلية والبلدية  بمحافظة حبونا قد  أوصت  في أكثر من اجتماع ، بسرعة افتتاح فرع  للأحوال المدنية، مؤكدة  أنه صدرت موافقة على ذلك وبدأ البحث عن  المقر، ولكن لم يحدث شيء على أرض الواقع حتى يتم رفع المشقة عن الأهالي لما يعانون منه من بعد المسافة ومشقة السفر لإصدار أو تجديد الهوية الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى