الطائف- واصل-عبدالله الحارثي:
وما زالت الأحداث المؤلمة تتوالى من بعض الخادمات تجاه الأطفال وكل يوم نرى فواجع منهن ، ولا ادري أين قلوبهن؟! هل هنَّ أمهات وعندهن رحمة ؟!
الأمر غريب وعجيب أن نرى أطفال صغار يقعون تحت أيادي خادمات خلت قلوبهن من الخوف من الله عزوجل ولا رقيب ولا حسيب وفي غفلة الأم عنهم .
وفي هذا المقطع المؤلم الذي أعلم أن من يراه سيتألم كثيرا ويتمنى أن تقع تلك الخادمة تحت يده حتى يذيقها من نفس الكأس .
مقطع مؤلم حيث تقوم الخادمة بضرب الطفل الصغير على وجهه وفي كل جزء من جسده الضعيف ، وهو يصرخ ويستغيث ولا مجيب لنداءه ، تركته الأم في يد الخادمة ؛ وبقي بين انيابها تقطع جسده النحيل.
ولأن القضية متكررة فقد كان لواصل اتصال بالمستشار النفسي سعد العمري والذي تألم لرؤية المقطع ، وأوضح أن قلب تلك الخادمة خلى من الرحمة وعندها مشكلة نفسية ويجب ان تحاسب .
وعند سؤاله عن حالة الطفل النفسية وهل ستبقى آثار ذلك الضرب في نفسه ، ويصبح الطفل البريء حاقداً على أهله وأسرته ،فأجاب أن الماضي بطبيعة الحال يؤثر في الكبير فكيف بالصغير والذي يحفظ كل ما يحدث معه ، وأضاف أن هذا الطفل قد يحتاج لمراحل حتى ينسى تلك المواقف الصعبة والمؤلمة من الخادمة وقد يصاب بخوف شديد يبقى معه حتى بعد البلوغ وقد يكون في المستقبل طفلا عدوانياً فيه نزعة الانتقام ، والسبب تسلط الخادمة عليه .
وختم قائلاً إن على كل أم واب متابعة الخادمات والاطمئنان على أطفالهم ، وعدم تركهم بدون رقابه حتى لا يكونوا عرضة للظلم ، والاضطهاد والعنف . والتنبيه فقد نشرنا هنا في صحيفتكم واصل الإلكترونية أكثر من خبر عن اعتداء الخادمات ومنها :
https://wasel-news.com/?p=120596
وعبر واصل نطالب عقلاء المجتمع والمسؤولين بإصدار عقوبات تحفظ حقوق الطرفين من كفلاء ومكفولين، ووضع عقوبات صارمة عند اي عمل يخالف الدين أو العقل أو النظام وخصوصا في مثل هذه الأفعال البشعة والتي لا يقرها دين ولا عقل .
