أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، مساء الاثنين، إنه الاتحاد الفلسطيني لم يتلق أي قرار رسمي من الفيفا، يقضي بنقل مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي ضمن التصفيات المزدوجة إلى ملعب محايد.
وأضاف الرجوب خلال لقاء تلفزيوني، أن مباراة المنتخب الفلسطيني بالنسبة له ما يزال مكانها فلسطين، مؤكداً أنه سيراسل الفيفا لاستيضاح ما نشره الاتحاد السعودي لكرة القدم، حول قرار الفيفا بنقل المباراة إلى ملعب محايد.
ويلتقي المنتخبان الفلسطيني والسعودي، في الثالث عشر من شهر تشرين أول القادم، في مباراة الإياب بينهما، على ملعب فيصل الحسيني، لكن المنتخب السعودي يرفض فكرة الدخول إلى فلسطين، على اعتبار أنها أرض محتلة، وأن دخول السعوديين إليها يعتبر نوعاً من التطبيع.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن موافقته على نقل مواجهة منتخبنا الفلسطيني مع نظيره السعودي، والتي من المقرر اقامتها في 13 من اكتوبر تشرين اول القادم إلى بلد محايد، بحجة ظروف سياسية .
وأكد الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان صدر عنه، مساء الاثنين، عبر صفحته الالكترونية الرسمية، أنه تلقى قراراً من مكتب اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تضمن نقل مباراة الإياب في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي، إلى أرض محايدة.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار، يأتي لاحقاً للتواصل الذي تم بين الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، والاتحاد الدولي خلال الأيام الماضية، مشيرا الى أن “الفيفا” تفهمت مبررات الاتحاد السعودي بعدم اللعب على أرض فلسطين .
وأكد مكتب اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، بإنه “إستناداً إلى المادة الثالثة / الفقرة الرابعة في لائحة كأس العالم 2018 في روسيا، فإن هذا القرار نهائي وملزم”.
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، قد أصدر في وقت سابق، بياناً أصر خلاله على إقامة المباراة في ملعبه البيتي حسب مواثيق وقوانين الفيفا.
