ما رفعت الأقلام عن حبك ولا جفت صحف صدق المشاعر في صحافتها تخط اقلامها والصفحه اللي من مداد الحب تسقى ماتجف تبقى ويبقى لونها و حروفها و ارقامها والجرح مايقبل نزف وإلاّ لعله ما نزف إلا اجروح الحب مقبوله بكل الامها شفني على ما صار ماقد قلت لك يا للأسف وهذا أنا بعد الجروح و ذاه أنا قدامها يالي فؤادك مايعرف يحن عينك ماترف إلا ليامنك نويت تسل لي سلهامها متى جوارحك الجوارحنا تقر و تعترف ومتى اذا أقرت على ذالك تحط ابهامها قطعت لك كل المسافه و انت قرب ﻻتقف امانتك روحي وروحك لا تموت أحلامها عز الله أني ماخذيتك ﻻ بدين وﻻ سلف وﻻ بفلسفة الحياه التاليه ونظامها إلا وراثة قوم وأثرها سلفها للخلف قوماً على العليا فعايلها ترز أعلامها يوم الشقا وسيف والمسنون يلقى له علف والا الرفاهيه طبيعي لو تطول اقزامها ياأيها الجمهور ماجينا بشئ مختلف إلا أن الأشياء من حوالينا عرفنا احجامها واللي يلف ادور ما يقدر يدور ولا يلف يا مسيلمه ماهيب لحيةللظروف أحكامها والي مسويها بكذب وكل وضعه من كشف ماهوب كفو انه تسلمه الأمور زمامها وان راحت الدعوا لهل ساجر وراحت لهل خف تبا توطاه الحقايق وطي تحت أقدامها لن الحقايق تصفع الكاذب وعن عشرين كف لن جا المزاد وكل سلعة قيمت بقيامها جتك الرسايل وانت مدري وش منها تستشف والله يحفظ مملكتنا وأمنها وانعامها هذه السنة مرت عليك أيامها ماتنوصف والمقبلات ادها وأمر اليالها و أيامها
