اهم الاخبارصوتك وصل

مركز طوارئ مستشفى جازان المؤقت بلا أطباء متخصصين والشؤون الصحية تتجاهل كافة الخطابات

56977da9a2a0e

جازان – واصل – هادي الحكمي:

عبر مصدر مسؤول في مركز طوارئ مستشفى جازان المؤقت, لـ(واصل) عن استيائه الشديد من تجاهل مسؤولي إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة لكافة الخطابات المرسلة إليهم من قبل إدارة المركز والمطالبة بتوفير عدة أمور ملحّة يحتاجها المراجع لقسم الطوارئ خاصة بعد أن تحول المستوصف إلى وجهة لمرضى المنطقة بعد حادثة حريق مستشفى جازان العام قبل أشهر.

وأضاف المصدر بأن المركز يفتقر إلى أطباء مختصين وأن كل من في المركز ليسوا إلا أطباء مقيمين لا يستطيعون التعامل مع الحالات الحرجة,  كما أضاف بأن عدد الأطباء المقيمين قليل ولا يستطيع تغطية العدد الكبير من المرضى.

وبيّن المصدر حاجة المركز إلى أخصائي جراحة وأخصائي عظام وأخصائي نساء وولادة وأطفال ذلك لكثرة الحالات الطارئة والحرجة التي لا تجد الأمان ولا الدواء بين أيد مجتهدة لكنها غير متخصصة.

وذكر المصدر لـ (واصل) قصصا مأساوية لمرضى وجدوا العناء وازداد بهم الألم عند مراجعتهم, ومن القصص ولادة امرأة في سيارة إسعاف بعد أن حوّلها المركز إلى مستشفى ليرفض المشفى استقبالها بحجة عدم وجود سرير ليعيدها بعد ساعة لنفس مركز الطوارئ لتلد المرأة في سيارة إسعاف وأخرى على درج المستوصف.

وتحدث ( أبو القاسم ) عن تجربته المريرة مع مستشفيات المنطقة حيث يقول: اضطرت زوجتي إلى عمل إجهاض لجنينها المتوفي وطيلة اسبوعين وأنا أتنقل من مستشفى إلى آخر ولم أجد مستشفى يستقبل زوجتي وينهي معاناتها مع الألم, فاضطررت للذهاب إلى مستوصف خاص في المنطقة.

وقبل مغادرتي لمركز الطوارئ حضر مراجع ليطلب من المسؤول في المركز إيجاد حلّ لمشكلته حيث أصيبت خادمته بداء (الحصبة) وهو يخشى انتقال العدوى لأبنائه وبناته الصغيرات, وعند تساؤلي عن إمكانية المركز للتعامل مع مثل هذه الحالة أجاب المصدر أن التعامل صعب فلا وجود لجرعات وقائية ولا نجد من يستطيع التعامل مع الحالة.

حال مركز الطوارئ المؤقت ينذر بخطر جسيم وقد عاينت صحيفة ( واصل ) الوضع عبر محررها, حيث اضطررت للذهاب إلى صيدلية خارج المركز لإيجاد علاج لطفلي المريض بعد أن عانيت الازدحام وطول الانتظار أمام باب عيادة بداخلها طبيب مقيم غير مختص بالأطفال, يأخذ من قسم الرجال طفل ومن قسم النساء آخر, حال يندى له الجبين خاصة مع ازدياد معاناة أبناء المنطقة من المرضى مع مستوصفات ومستشفيات المنطقة.

والجدير بالذكر فقد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقات مطالبة بإيجاد مستشفى يحد من المشكلة الموجودة كبديل لمستشفى جازان العام, إلا أن جميع المطالبات والمناشدات والنداءات لم تجد حتى اللحظة من يهتم لأمرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى