قدر خبراء اقتصاديين أن قيمة المشروعات الاقتصادية والسياحية والبنية التحتية المنفذة والجاري تنفيذها في مدينة جدة بنحو 420 مليار دولار، فضلًا عن عزم الدولة على إطلاق المزيد من المشاريع البنية التحتية العملاقة خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وتأتي مدينة جدة واحدة من أبرز المدن التي ستتحول إلى مدينة نموذجية لما ستكون عليه المدن الحضارية في المنطقة والعالم .
وتجري قطاعات متعددة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير
“مشعل بن ماجد” محافظ جدة أن تكون جدة وجهة نظر العالم السياحية والإقتصادية لنحو 5 ملايين زائر وسائح خلال الفترة المقبلة بعد اكتمال هذه المشروعات .
“وشدد الخبراء ” على أن جدة ستكون من المدن التي تطبق تحقيق الاستدامة والديمومة الاقتصادية لكل المشاريع
المنفذة والجاري تنفيذها .
“ولفت الخبراء “بمناسبة اطلاق
مهرجان جدة 36 في الثاني من أيام
العيد ولمدة 30 يومًا إلى أن صناع
القرار يدرسون حاليًا فكرة أن تكون جدة
مدينة المهرجانات والمؤتمرات والفعاليات طوال العام حيث تعيش حاليًا طفرة عمرانية كبيرة من حيث المشاريع
الاقتصادية والسياحية و السكنية أو التجارية، إضافة إلى مشاريع الدولة
وتستقطب جدة مهرجانات
ومؤتمرات ومعارض دولية جعلت
منها مركزًا مهما لالتقاء الشركات العالمية
والمحلية لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون في مدينة تصنف
الأولى في منطقة الشرق الأوسط موضحين أن جدة
ستكون محط انظار المستثمرين وعقد الشراكات الاستراتيجية التنافسية
“واشار الخبراء” إلى أن أمانة جدة
عملت على تحسين وتطوير عروس البحر الأحمر . وتجاوزت تكاليف التطوير والتحسين الـ3 مليارات و15
مليون ريال ساعدت في تطوير الواجهات البحرية والمناطق المفتوحة والحدائق العامة بالإضافة للطرق وصيانتها وإنشاء عدد من الجسور والأنفاق في المحاورة والتقاطعات الرئيسية وغيرها
من المشاريع التي تمت على أرض الواقع.
“وأكد الخبراء “على ضرورة التعامل مع معطيات العالم المتسارع الذي نعيش فيه لتوفير المتطلبات الحياتية بفعالية ومهارة في مدينة يدخلها الملايين من سكان العالم من أجل تحقيق ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين
“الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود” أن تكون جدة
بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان
وقالوا : أن مدينة جدة ستشهد عام 2030 أحداث التغيير في طابع المدينة الحضاري وكذلك لدى فئات المجتمع
وياتي مهرجان جدة 36
الذي يتوقع أن يبلغ عدد زواره 3 ملايين
زائر وسائح في وقت أصبحت فيه
السياحة رافدًا مهمًا من روافد الإقتصاد الوطني .
“ولفتوا ” إلى أن قطاع السياحة الوطنية هو ثاني قطاع يمكنْ من يريد الاستثمار فيه .
كما يأتي مهرجان جدة 36 الذي يتوقع أن يزور فعالياته 3 ملايين زائر وسائح تزامنًا مع مشروعات التطوير للمدينة حيث أنجز مشروع الكورنيش الشمالي بطول 12 كيلو متر وبعرض 314 متر ويبلغ مساحة المناطق الخضراء 660 الف مترمربع من إجمالي المساحة المقدرة بنحو 3 الاف و618 كيلو متر.
كما تم إنجاز الكورنيش الاوسط بطول 4 الاف و200 متر يضم ممرات مشاه وحدائق ومسطحات خضراء تحيط بها المطاعم ومراكز التسوق وملاعب الاطفال
وانشاء مركز الملك عبدالله للمؤتمرات في
الوقت الذي يجري العمل في الكورنيش الجنوبي .
ويتطلع سكان المدينة إلى المشاريع الآخرى منها قلب جدة ومركز الأمير سلطان الحضاري وبروج جدة ومن المشروعات المدرجة سياحيًا مشروع
وادي العسلا الذي سيكون أحد المشاريع الاستثمارية العملاقه
ومتنفسًا ترفيهيًا للمحافظة .
وتبلغ مساحة المشروع 52
مليون متر مربع ويعد أشبه بمنتزه سفاري تتواجد فيه الحياة الفطرية ومساحات خضراء تقدر بنحو 20 متر مربع
كما يحتوي المشروع على بحيرات وملاعب واقامة مركز للمعارض والمؤتمرات ومشاريع سكنية حديثه . ومن المشروعات السياحية الغابه الشرقيه التي تبلغ مساحتها 7 ملايين مترًا مربعًا وتتوفر فيها كل أنواع الأنشطة الرياضية واقامة المخيمات .
