مجموعة الجودة في قطاع الخدمات بالمجلس السعودي للجودة تقيم الملتقى السادس للجودة في قطاع الخدمات
جدة – واصل – نايف الشوّيب :
أقام المجلس السعودي للجودة الملتقى السادس لمجموعة الجودة في قطاع الخدمات برعاية شركة البيك للأنظمة الغذائية والذي جاء هذا العام بعنوان “الإبداع في الخدمات” حيث كان الشريك التنظيمي للملتقى الغرفة التجارية الصناعية بجدة.
وأشار المهندس/ سالم بن صالح باعبدالله رئيس مجموعة الجودة في قطاع الخدمات بالمجلس السعودي للجودة إلى أن إختيار موضوع هذا العام يأتي ليواكب توجهات رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني نحو الاهتمام بتجويد وتميز الخدمات التي يتم تقديمها لكافة العملاء في قطاعات الأعمال المختلفة ومنوهاً إلى أن مفهوم الإبداع يأتي كأحد أهم المفاهيم الحديثة تطبيقاً لتصميم الخدمة ودعم التفكير التصميمي لكافة الخدمات وفق معايير تحقق رضا وتطلعات المستفيدين منها.
وتحدث الدكتور/ عايض بن طالع العمري رئيس المجلس السعودي للجودة أن الاستراتيجية الوطنية للجودة إهتمت بجودة الخدمات ووضعت معايير تساهم في تحقيق التميز في الخدمات ضمن منظومة التميز المؤسسي والتي تحث على الإبداع بل تعتبره من أهم العوامل التي تساهم في اسعاد العملاء في نقاط تلقي الخدمات المختلفة.
وقد شمل الملتقى العديد من أوراق العمل التي تم تقديمها من قبل خبراء وممارسين للجودة والابداع في الخدمة حيث افتتح الملتقى الدكتور/ سمير طباخ بورقة تحت عنوان ” تصميم الخدمات بين الجودة والابداع” حيث بيّن أن للخدمات صفات وخصائص تميزها عن المنتجات وهذه الخصائص تزيد من تحديات تصميم الخدمة والابداع في تقديمها للمستفيد ومحاولة تطوير وقياس معايير جودة هذه الخدمات.
كما تحدث مستشار صناعة الضيافة الاستاذ/ سالم الشهراني في ورقة عمل بعنوان “الابداع في تقديم الخدمات الفندقية ودوره في زيادة التنافسية” مشيراً الى أن الابداع في الخدمات الفندقية لم يعد خيارا للمشغلين بل اصبح مطلباً من العملاء للرقي بمستوى الخدمات والعمل على تعزيز ثقافة منظمات الأعمال ذات العلاقة بهذه الصناعة.
بعدها تم إستعراض تجارب عملية للإبداع في الخدمة حيث قدم الاستاذ أسامة الشثري مدير متابعة مسيرة العملاء في الاتصالات السعودية تجربة الاتصالات السعودية تلاها المهندس ماجد حسن مدير مشاريع التحول بشركة بوبا للتامين.
واختتم الملتقى خبير واستاذ التسويق الدكتور ثامر باعظيم متحدثاً عن الابداع من منظور تسويقي ونوه على أنه يعتمد على العنصر البشري القادر على التواصل وتوفر عمليات منسجمة ومرنة.
