المحلية

برعاية سمو أمير منطقة عسير تنطلق فعاليات حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثالث ” الإعلام والأزمات الأبعاد والإستراتيجيات “

عسير – واصل – زهره القحطاني :

رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير صباح اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث “ الإعلام والأزمات الأبعاد والاستراتيجيات ” .

الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية بحضور كبار الإعلاميين السعوديين والأكاديميين البارزين وممثلي الأجهزة الحكومية في منطقة عسير وعدد من إعلاميي المنطقة . وبمشاركة ٦٠ شخصية من ١٥ جنسية مختلفة بنخبة من الباحثين الدوليين والمختصين في مجالات الإعلام والاتصال .

حيث سيقدمون عدداً من الأبحاث والرؤى والتصورات الواضحة عن آلية توظيف الإعلام في مواجهة الأزمات وإدارتها وفقًا لأسس إعلامية صحيحة بواقع ١٠ جلسات تعالج عدة محاور مرتبطة بهذا المؤتمر .

وتخصيص شطر لطلاب وطالبات جامعة الملك خالد بفندق قصر أبها خلال الفترة ١٣-١٤ رجب ١٤٤٠هـ .

ويعد المؤتمر ثالث المؤتمرات الدولية التي ينظمها قسم الإعلام والاتصال امتدادً للمؤتمرات المهمة التي تقيمها جامعة الملك خالد في ظل التطورات والتغيرات المتسارعة والمستجدات والأحداث العالمية .

حيث تم خلال السنوات الماضية تنظيم المؤتمر الدولي الأول عن الإعلام والإشاعة، والمؤتمر الدولي الثاني عن الإعلام والإرهاب .

هدف المؤتمر الى التعريف بالأزمة الإعلامية وأنواعها وأسباب ظهورها وانتشارها ودراسة أبعاد وتداعيات الأزمات وتأثيراتها في الحياة العامة وعلى صناعة القرار .

فيما تخلل هذا المؤتمر مناقشة ⁧خمسة محاور تشمل : الإعلام والأزمات ” المفاهيم والأبعاد” ، والإعلام والأزمات ” تجارب محلية ” ، والأزمات والإعلام العربي والدولي ، والأزمات والإعلام الجديد ، والأزمات والاستراتيجيات .

وبالختام ثمن معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي رعاية سمو أمير منطقة عسير لهذا الحدث العلمي مشيراً الى جهود سموه في دعم أنشطة الجامعة وفعالياتها .

مؤكدًا أن إقامة هذا المؤتمر تأتي من باب إيمان الجامعة بدورها الأكاديمي في مناقشة القضايا العلمية والمجتمعية وفي مقدمتها القضايا الإعلامية بأبعادها المختلفة .

لافتًا إلى أن أبرز ما يميز هذا المؤتمر بحثه في الأبعاد والاستراتيجيات الكفيلة بمواجهة وإدارة الأزمات إعلاميًا وتجويد ممارسات إعلام الأزمات إضافة إلى دراسة دور المؤسسات الإعلامية في التقليل من حدة الأزمة أو إنهائها وإمكانية التنبؤ بوقوعها مسبقًا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى