اهم الاخبارصوتك وصل

من خلال صحيفة “واصل” أهالي سكان مدائن صالح يتذمرون من ضعف خدمات الأتصالات

العلا ـ واصل ـ ابراهيم العنزي :

عبَّر عدد من سكان مدائن صالح عن استيائهم من الضعف الشديد في شبكات الاتصال لشركة الاتصالات السعودية “STC” .

وتقع مدائن صالح على بعد 22كم شمال شرق مدينة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة وتعتبر من اهم المعالم التاريخية في المملكة .

حيث ان (مدائن صالح) تسجلت كأول موقع في السعودية ينضم إلى قائمة مواقع التراث العالمي يمثل إقراراً بالقيمة الثقافية العالمية، ومازالت شركة الاتصالات السعودية “STC” تعمل بالجيل الثالث !!! .

وذكر بعض المواطنين في اتصالهم مع “صحيفة واصل” شبكة الجوال في قُرانا ضعيفة جداً، ونعاني من سوء الخدمة وتكبد المسافات لكي نصل الى مقر “STC” الذي يبعد عنا 22كم خصوصاً أننا في زمن التطور الكبير في مجال الاتصالات ومعظم شركات الاتصالات تعمل على الجيل الرابع بينما نحن سكان (مدائن صالح) بالكاد يعمل الجيل الثالث وأغلب الوقت على الجيل الثاني .

علماً اننا في وقت أصبح الإنترنت في زمننا من الأساسيات في البيت ومكان العمل وفي إنهاء الإجراءات والأعمال، من حيث إنهاء معاملة أو بحث عن عمل ومتابعة الوظائف أو التقديم على الدراسة والتعليم ولأنه لا توجد شبكة إنترنت كافية عالية السرعة، فإن ذلك يشكل عائقاً كبيراً على الأهالي.

وأضافوا من حقنا كعملاء للشركة أن نتمتع بأفضل شبكات الإتصال خصوصاً أننا ندفع مبالغ كبيرة مقابل هذه الخدمة مقارنة بشبكات أخرى وخدمة أفضل، وطالب المواطنين شركة الاتصالات السعودية سرعة إيجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة التي لا زالت مستمرة منذو وقت طويل.

الأهالي عبر صحيفتهم “واصل” يناشدون المسئولين في شركة الأتصالات السعودية عمل الأزم لوضع الأتصال والأنترنت بمدائن صالح في أسرع وقتاً ممكن.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السادة شركة الاتصالات واخواتها٠ ولله انه شي مخجل بحق الوطن والمواطن عندما ياتي زائر لأكبر موقع اثري في بلادنا الحبيبة ويفاجاء بضعف شبكة الاتصالات وأحيانا انقطاعها وسباتها العميق في ضَل مايشهده العالم المتحضر من تقديم ارقى مواصفات الاتصال والخدمة لسائح والزائر ٠ فلطفا أيها السادة وبكل ما تحمله الكلمة من معنى اعيدو النضر بما يعانيه المواطن او الزائر لهذا المعلم التاريخي الحضاري ولانشمتو ا بنا الزواروالسائحين وكونو عوناً لنا جميعا لنهوض بهذا الارث الحضاري العضيم نحو مايستحق من الرعاية والاهتمام (تكفون طلبه)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى