المحليةاهم الاخبار

الحارثي كاد أن يكون ضحية مسؤول أمانة العاصمة المقدسة(فيديو )

https://youtu.be/nusEDJ6fTDk

مكة ــ واصل ــ عبدالله الحارثي :

خرج هو وأسرته متوكلا على الله لأداء العمرة عبر الطريق الدائري الرابع تقاطع العكيشية ، وبسرعة لا تتجاوز المائة تفاجأ الحارثي بانقطاع للازفلت ، وظلام دامس ، وصبات وحفريات ، وتقاطع خطير ، ولولا قدر المولى سبحانه لكان الحارثي وأسرته ضحية إهمال مسؤول الأمانة والمقاول المسؤول عن المشروع .

ونترككم مع صاحب القضية حيث وقفت صحيفتكم واصل مع المهندس حسن الحارثي ومن قلب الحدث يخبرنا عن الواقعة يقول :” خرجت انا واولادي متجهين لأداء العمره وعند تقاطع الدائري الرابع مع العكيشية تفاجأت بانقطاع للازقلت ووجود بقايا اسمنت في الطريق متراكمة فما كان مني ألا إن هربت عن تلك الصبات الاسمنتيه .

واضاف هنا كانت المأساة ، فقد فقدت السيطرة على سيارتي ، وفي مدة وجيزة وبتوفيق من الله استطعت التحكم فيها ، ولكنني تفاجأت بسيارة عاكسة للسير باتجاهي ، فهربت عنها وارتطمت سيارتي بالرصيف وتوقفت ولله الحمد ولو اني متجاوز للسرعة لكنت في خبر كان .

وأضاف نظرت إلى ابني الصغير فإذا بالدماء على وجهه ، وبقية عائلتي اسمع صوتهم وانينهم ، اناديهم ” فلان – يا فلانه ”  ولا اعلم ما حدث لهم .

اتصلت بأخي  الذي جاء لمساعدتي وتحركت مع عائلتي ونحن محرمين لأداء العمرة وتوجهنا إلى المستشفى ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وختم حديثه أين مسؤول الأمانة أين المقاول المسؤول ؟! لماذا لا توضع إشارات وعلامات تبين خطورة الموقع ؟!

وختاما ناشد عبر واصل المسؤولين بالتحرك السريع لإنقاذ الكثير من الضحايا الذين قد يكونوا في صفحات الحوادث والوفيات ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وأخيرا صحيفتكم واصل بالتعاون مع قناة ” كفشني” نرسلها لمسؤول امانة العاصمة المقدسة  ، أن يتقي الله في أرواح الناس ، فهذا موسم شهر رمضان وبعده الحج ، والناس مقبلين بأرواحهم لزيارة بيت الله ، فهل سيرجعون لبلادهم وديارهم في توابيت ولا حول ولا قوة الا بالله .

نحن ننتظر الحل العاجل والجذري حتى لا تكون هناك ضحية أخرى .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لاحول ولاقوه الا بالله

    الحمد لله ع السلامه

    ناشدوا خالد الفيصل امير الغربيه اين كيانته اين خوف المسولين منه

    لقد اجتهدت مكه والشركات المعتمده بوجود الامير خالد الفيصل
    وكانت تخاف من ضله والان اصبحوا لاحسيب ولارقيب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى