تقوم دول حاقدة على تجنيد مجموعات إرهابية تحمل الفكر الضال وتنفذ اجندة تستهدف امن وسلامة وطننا الغالي .
أقف متأملاً بما يصدر من بيانات بين الفينة والأخرى من قبل صرح الأمن والأمان بعد الله بقيادة رجال يسعون نهاراً ويقيمون الليل سهراً حفاظاً على رخاء وأمن شعب قدوتهم الحبيب ومعدنهم الطيب فلنسأل أنفسنا معشر العقلاء ما الهدف مما يقوم به الاعداء تجاه بلاد التوحيد ولماذا يجند شبابنا للفتك برجالات هم منهم وفيهم بدعوى الجهاد وبحجج وهمية شعواء مفلسة ذلكم الضلال البعيد.
ان ما يلف من حولنا ويتربص ببلادنا هو صنيعة بلاد كفر وضلال عليها استعصى نزع ايآت رب الأرباب سبحانه من قلوب أهل العقيدة والتوحيد فقد سطر سفهاءهم في كتاب نشر قبل عشرات السنين بعنوان ( بروتوكولات حكماء صهيون ) أدركوا فيه حقيقة قوة النور المبين وماجاء فيه في نفوس حفاظه وقرآءه ومعتقديه ومن هذا المنطلق رسمو خارطة لاستهداف أهل هذه البلاد بلاد التوحيد بشعارات دينية وبأدوات وأيدي تدعي بسلوكها الضال والمظل أنها هي صاحبة النهج القويم والصراط المستقيم .
مستغلة شبابا سفهاء استهوتهم الشياطين فارغي العدة والعتاد وبين أيديهم وسائل فيها من الغث والسمين ومن اللغط الشي الكثير إضافة إلى غفلة يعيشها مجتمعنا الاسري والتعليمي قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..).
فهل نعمل غير الذي كنا نعمل ونجتهد في مواجهة مع هذا المخطط الذي بثت سمومه داخل أروقتنا قبل فوات الأوان(إن العاقبة للمتقين).
