دالشهري: “يُثَمِّنُ فِكْرَةَ التَّوَاصُلِ بَيْنَ مُرْشِدِي المَدَارِسِ التَّابِعَةِ لِبَعْضٍ فِي المَرَاحِلِ الثَّلَاثُ” وَيَأْمُلُ تَطْبِيقَهَا عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ(صُوَرْ)
مُرْشِدُ ثَانَوِيَّةٍ الأَقْصَى يَقُومُ بِزِيَارَةِ مُرْشِدٍ مُتَوَسِّطَةٌ عَبْدالله بِنْ المُبَارَكُ لِلوُقُوفِ عَلَى الحَالَاتِ الخَاصَّةِ لِلطُّلَّابِ
الطائف – واصل- عبدالله الحارثي:
فِي بَادِرَةٌ هِيَ الأُولَى مِنْ نَوْعِهَا عَلى مُسْتَوى المَمَلكٍَة قَامَ المُرْشِدُ الطُّلَّابِيُّ بِمُدَرِّسَةِ الأَقْصَى الثَّانَوِيَّةِ الأُسْتَاذِ عَبْدالله عَالِي الحارثي بِزِيَارَةِ مُرْشِدٍ مُتَوَسِّطَةٌ عَبْدالله بُنُّ المُبَارَكِ الأُسْتَاذُ عَبْدالله ردٍَة الحارثي.
وَذَلِكَ بِالتَّنْسِيقِ بَيْنَ قَائِدِ مَدْرَسَةٍ الأَقْصَى الثَّانَوِيَّةِ الأُسْتَاذُ عُقَابُ المَالِكِي وَقَائِدٌ مَدْرَسَةِ عَبْدالله بِنْ المُبَارَكُ المُتَوَسِّطَةِ الأُسْتَاذِ سَعُودُ جَابِرُ الثبيتي وَمُتابَعَة مِنْ مُشْرِف التوجِيه والاِرشَاد الأُستاذْ خَالِد الزٍَهرَاني .
وَالهَدفْ مِنَ الزٍِيارَة مُتَابَعَةٍ بَعْضُ الحَالَاتِ الخَاصَّةِ وَالسُّلُوكِيَّاتِ لِلطُّلَّابِ الَّذِينَ تَجَاوَزُوا المَرْحَلَةَ المُتَوَسِّطَةَ لِلمَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ وَتَحْدِيدِ نَوْعِيَّةِ البَرَامِجِ الَّتِي أُقِيمَتْ فِي المَدْرَسَةِ السَّابِقَة لِعِلَاجِ الحَالَاتِ الخَاصَّةِ ؛ وَبَيَانِ الظُّرُوفِ الَّتِي مَرَّتْ عَلَى الطُّلَّابِ خِلَالَ السَّنَوَاتِ الَّتِي قَضَاهَا الطَّالِبُ فِي المُتَوَسِّطَةِ.
وَحَتَّى يَكُونُ هُنَاكَ عَمَلُ تَكَامُلَيْ بَيْنَ المَدَارِسِ بِجَمِيعِ المَرَاحِلِ (اِبْتِدَائِيٌّ – مُتَوَسِّطٌ – ثَانَوِيٌّ) وَلِيُقَوِّمْ كُلُّ مُرْشِدٍ بِعَمَلِهِ وَفْقًا لَلأَنْظِمَةِ وَاللَّوَائِحِ المُتَّبَعَةُ مِنْ وِزَارَةِ التَّعْلِيمِ ؛ وَيُصْبِحْ مُلِمًّا بِكُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةً حَوْلَ حَالَةِ الطَّالِبِ ؛ وَيَسْتَطِيعُ الوُقُوفَ عَلَى مَوْطِنِ الخَلَلِ لِعِلَاجِهِ ؛ وَيَقِفُ عَلَى مَوْطِنِ الإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ لِيُنْمِيَهُ وَيُطَوِّرُهُ.
وَفِي خِتَامِ الزِّيَارَةِ تَمَّ إِشْعَارُ إِدَارَةِ التَّوْجِيهِ وَالإِرْشَادِ مُمَثِّلَةً بِالدُّكْتُورِ” سَالِمُ الشَّهْرِيِّ ” وَالَّذِي بَارَكَ الفِكْرَةَ ؛ وِأكَّدَ عَلى تَفْعِيلَهَا وَطَرْحَهَافيْ اللِّقَاء التنشيطي للمرشدين وَعَنْ طَريْق المُشْرِفيْن.
كَمَا تَمَنَّى أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ تَوَاصُلٌ بَيْنَ المُرْشِدِينَ فِي جَمِيعِ المَرَاحِلِ ؛ وَخُصُوصًا المَدَارِسَ التَّابِعَةُ لِبَعْضٍ حَتَّى يَتِمُّ مُعَالَجَةُ الكَثِيرِ مِنْ السُّلُوكِيَّاتِ ; وَمُتَابَعَةٌ أَبْنَاءَنَا مُنْذُ الصِّغَرِ ، وَالأَخْذِ بِأَيْدِيهِمْ لِيَكُونُوا لَبْنَةً صَالِحَةٌ لِبِنَاءِ هَذَا الوَطَنِ الغَالِي عَلَى قُلُوبِنَا جَمِيعًا.
