مساحة حرة

الى الله….

بقلم د. نضال الخرشة

لن يتوانى الحاج من جهات الأرض الأربعة برهة من الزمن وعيونه ترنو لبلاد رسالة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في إشعال فتيل روحه الايماني شعورا بعدالة السماء للبشرية التي ذاب في جسدها آنذاك أشكال الرحمة والعدل…..

فارس في الشرق والروم في الغرب ومحمد الهاشمي القرشي من بطون مضر الحمراء على موعد مع توقيت علم الله لإعادة صياغة مشهد البشرية وفق دستور رباني عظيم ترجم واقعا حياتيا بوثيقة السبعة بنود.

أنه مجتمع الضم والجمع في مدينة رسول الأمة والبشرية جمعا ونحن على مشارفها في هذه اللحظات”المدينة المنورة”،مجتمع انصهر و ينصهر في أسس اعماره الأنسان كونه بنيان الله في الأرض.

نظرة إلى ميمنة وأخرى إلى ميسرة على طول طريق الحاج يأسرك حينا قرع سنابك خيل أبا سليمان خالد عائدا من مؤتة في كرك الاردن فيهمس صوت نقشه على صخرة ميشع اننا عائدون فكانت العودة….. وكانت اليرموك النتيجة الدامغة لذاك المجتمع القائد،ويحيط فضاءات طريقك قصرا، اختلال شرط الجندية والطاعةفي الإسلام حين انتصر خالد بالالتفاف قبل إسلامه وتأخر بن رواحة عن جيش مؤتة فكان الازورار في نعشه، أنه علم رسالة إقرأ التي اختلت في مجتمعات أمتنا فاختل وجودها…..

ضان البعض من قادتها مضنون بن رواحة بضامرية حصانه،أنه واقع المفاضلة الممزق في جدارية أمتي فيصله شرع الله والبناء الإستراتيجي المتين حزما وحسما وعملا حقيقا بمعجزة رسولنا الكريم لمشاريع امبرطوريات الأمس البعيد التي تسعي قيادات عربية صادقة منها ما يتشرف برعاية حرمينا وأخرى ساعية للملمة جراح ثالثها وسط ضنون آخرين بما قاد لمشهد الازورار من قادة أقطار أمتي .

حتما مشروع المدينة سيعود وسط تكثيف لزراعة خلايا جذعية مبنية على رسالة الله ” وكنتم خير أمة أخرجت للناس” حتما ستهزم مشاريع وتتحطم أخرى أمام إرادة الحزم ووحي ضمير قدسنا حينها لا يفيد المتيمم وبحور الماء الزلال تحيطه من كل صوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى