وزير الخارجية الأمريكي : يجدد التحذير من جرائم الحوثي في اليمن والجوار العربي
وكالات ـ واصل :
جدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم (الاثنين) التحذير من خطورة ميليشيات “الحوثيين”، الانقلابية (المدعومة من إيران) وممارساتها المستمرة في تجويع الشعب اليمني، وتهديد الجوار العربي.
وأكد أن إيران لن تحصل على أي ضوء أخضر لممارساتها كما كان في السابق، بعدما أنفقت الأموال لإراقة الدماء في الشرق الأوسط”.
وتناول بومبيو (خلال مؤتمر صحفي في واشنطن) حالة الديمقراطية في إيران قائلًا: “إن الشعب الإيراني أصبح غاضبًا من نظام ينهب الموارد، وسنعمل على دعمه بعدما أصبح غير قادر على تحمل حكومته”.
وبالنسبة لأمر العقوبات على طهران أكد وزير الخارجية الأمريكية أن لها تبعات اقتصادية علينا وعلى بعض أصدقائنا، وأكد أن “آلية التحقيق وتفتيش المواقع النووية الإيرانية حاليًا ليست كافية”.
وواصل “بومبيو”، هجومه على إيران وقال إن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي معها بسبب الأخطاء التي شابته، كما أن طهران خدعت العالم بالاتفاق.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي، خلال ندوة مؤسسة التراث لعرض استراتيجية بلاده حيال طهران، أن إيران وفرت الملاذ للقاعدة، وقدم حرسها الثوري الصواريخ للحوثيين؛ لتهديد السعودية، ونطالب حلفاءنا بالعمل ضد إيران.
وبشأن الاتفاق النووي مع إيران قال بومبيو، إنه أخفق في ضمان أمن الأمريكيين؛ لأن فقرات منه أجلت فقط حصول إيران على أسلحة نووية بعد 2025، بعدها ستكون إيران حرة في الحصول على أسلحة نووية وهو ما سيفضي إلى تنافس محموم على التسلح.
وقال إن من دعموا الاتفاق النووي زعموا أن توقيعه سيجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقرارًا، لكن شيئًا من ذلك لم يحصل، إذ زادت طهران وتيرة عدائها بعد الاتفاق، واستغلت ما حصلت عليه من أموال لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى التخريب الإيراني في اليمن وسوريا.
وأشار بومبيو إلى أن إيران “لن تكون أبدًا بعد الآن مُطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط، ونَعِد ملاحقة العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم لسحقهم”، متابعًا بأن إيران ستواجه أقسى عقوبات في التاريخ حال قررت العودة إلى برنامجها النووي، موضحًا أن ثمة فرق بين شعب ممتعض من الفساد ونظام لا يكفُّ عن تقديم ملايين الدولارات للميليشيات في الخارج.
