المحلية

أمانة العاصمه المقدسه تتابع (٣٠) محل تجاري وغذائي

مكة المكرمة – واصل – فيحان الجليم :

واصلت أمانة العاصمة المقدسة في تكثيف أعمالها المتعلقة بصحة البيئة و التراخيص والامتثال ومراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ، وتأمين احتياجات موسم رمضان المتعلقة بأعمال التغذية وسلامة الغذاء.

وقد شكلت وكالة الخدمات ممثلة في الادارة العامة للتراخيص والامتثال العديد من اللجان والفرق الرقابية الميدانية وبالتعاون المشترك مع وكالة شوؤن البلديات تحت شعار (#وعيكم_أمانة) لمتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والمطاعم والمطابخ وصوالين الحلاقة وغيرها ومكافحة الظواهر السلبية والباعة الجائلين وبمشاركة عدد من الجهات الأمنية والحكومية وتشكيل اللجان الرقابية وذلك لضمان تهيئة الأجواء الصحية لزوار ومعتمرين بيت الله الحرام والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات لهم فيما يتعلق بالاصحاح البيئي والصحة العامة وسلامة الغذاء .

أوضح ذلك المهندس محمد بن عبدالباسط باحارث وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات وقال ان الامانة اعتمدت تركيزها على مراقبة ومتابعة تجارة الجملة والتجزئة والثلاجات والتركيز على المنطقة المركزية، مع التأكد من حصول جميع العاملين في المحلات الخاصة بالمواد الغذائية والمباسط الموسمية على الشهادات الصحية السارية المفعول.

وأشار إلى تشكيل فرق عمل للإشراف على منشآت الإعاشة والمستودعات لمتابعة التزامهم بالأنظمة والتعليمات، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية بحق المخالفين وتلافي الملاحظات، ومصادرة المواد غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وإتلافها، وإغلاق المحلات غير المرخصة، وغير المستوفية للاشتراطات الصحية المتعلقة بسلامة الغذاء .

وأشار وكيل الخدمات باحارث إلى أنه يوجد في مكة المكرمة حوالي اكثر من ( ١٦٨٠٠) ستة عشىر الف منشات تجارية وغذائية بالاضافة الى أكثر من(١٢٦٠٠) اثنا عشر الف منشآت صحية يتم التصريح لهم خلال المواسم ، مؤكدا بأنه تم وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية للتأكد من نظافة جميع هذه المحلات وتوفر الاشتراطات الصحية فيها والتأكد من سلامة العاملين وحصولهم على شهادات صحية سارية المفعول ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية بالإضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية.

وأكد باحارث أن أمانة العاصمة المقدسة تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة لزوار ومعتمرين بيت الله الحرام وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم حتى ينعموا بأداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى