اهم الاخبارتحقيقات صحفية

متحدث التعليم : عودة جميع العاملين في المدارس وشاغلي الوظائف التعليمية ممن لا يمارس التدريس في ١٤٣٩/١١/١٦ وردود الأفعال ” الوزارة في تخبط “

الطائف – واصل – عبدالله الحارثي:

لاقى قرار وزارة التعليم بعودة جميع العاملين في المدارس وشاغلي الوظائف التعليمية ممن لا يمارس التدريس في ١٤٣٩/١١/١٦” إستهجان من قبل الوسط التعليمي وطبقات المجتمع  .

وكانت عبارة ” الوزارة في تخبط ” تتردد من الكثير وهناك من ايَّد القرار ، وهناك من عارضه وتفاوتت آراء الناس حول القرار .

فهذا المغرد “حامد الحساني”  الذي ذكر في تغريدته ” ‏‎من يعتمد هذه القرارات لا يعي حجم العمل الذي يقوم به قادة المدارس والعاملين في التشكيلات المدرسية، غياب الحوافز والمميزات لهذه الفئة يدفع المتميزين منهم للتسرب .
واضاف لدي تساؤل أتمنى أن اجد لها إجابة :

هل سيتم تعويضنا عن ما سيتم اقتطاعه من إجازتنا الرسمية ومتى؟

والمغرد الذي رمز لإسمه ” أفكار تطوعية ” تعجب من هذا القرار وأفاد ” ‏‎هذا الجدول يبين أن عودة الهيئة الادارية والتعليمية في تاريخ ١٤٣٩/١٢/١٦ وليس في ١١/١٦ .

وش هالتخبط الذي اعتدنا عليه ؟

والمغرد “عبدالله العمري” تحدث في حسابه قائلا :” ‏‎اكثر من 26000 مدرسة تستهلك طاقة كهربائية في ذروة الصيف بدون جدوى وفيه هدر مالي وفي الوقت الذي تسعى الدولة للترشيد ورفع كفاءة الانفاق مع العلم بأنكم تعلمون بأن فترة أسبوع للاستعداد كافية وتم تجربتها وفي أحد الأعوام كانت العودة مع الطلاب ولم يحدث أي خلل ” .

وكأنه يشير إلى هدر للمال العام مع حرص ولاة الأمر بالحفاظ على المال العام ومحاربة الفساد ؛ وعدم التساهل فيمن يضيع أموال الدولة فيما لا يفيد  .

وهذا المغرد “عبدالعزيز الحسون ” يذكر في تغريدته  :” ‏‎إذا كان الهدف صيانة المدارس واستلام الكتب فإن أسبوعا واحدا يكفي
وإن كان للتنظيف فلا فائدة قبل الدراسة بمدة طويلة ، وإن كان لإعداد الجداول فالحركة لم تعلن بعد.

واضاف معظم قادة المدارس كانوا يداومون في العطلة الصيفية لإنهاء المهام السابقة بدون تكليف وبدون مقابل.

ما الفائدة من هذا القرار؟

وكأنه يريد إجابة شافية تعطي رؤية واضحة لما سيتحقق من إنجاز وأهداف تعود بالنفع على الوطن والمواطن .

الجدير بالذكر أن الوزارة وعلى لسان متحدث الوزارة أوضحت في حسابها بتويتر حيث قال  :” ‏إشارة إلى الاستفسارات الواردة حول تاريخ عودة منسوبي التعليم بعد الإجازة الصيفية ، نؤكد أن التقويم الدراسي المعتمد يشير إلى أن ‏عودة جميع العاملين في المدارس وإدارات ومكاتب التعليم من الموظفين الإداريين وكذلك شاغلي الوظائف التعليمية الذين لايمارسون مهام التدريس الفعلي ستكون بإذن الله في ١٦/ ١١/ ١٤٣٩ الموافق ٢٩/ ٧/ ٢٠١٨ وذلك للاستعداد المبكر وتهيئة المدارس للعام الدراسي “.

وحول القرار الذي لاقى إستهجان واستغراب من أطياف المجتمع يتساءل الجميع هل الوزارة تبحث عن العمل أو الضغط على القيادات المدرسية والإدارات التي عليها العبء الأكبر في نجاح العملية التعليمية ؟!

وتساءل الكثير عبر رسائل متنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي إلى متى ونحن نرى قرارات ارتجالية غير مدروسة تأتينا بين فينة  وأخرى وليس هناك هدف منها سوى هدر المال العام ،والضغط على الهيئة التعليمة التي بدونها لن تحقق الوزارة أهدافها وتطلعاتها التي توافق رؤية المملكة ” ٢٠٣٠ ” .

تلك الرؤية التي هي من تطلعات ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله  ؛ والتي من أهدافها المحافظة على أموال الدولة ومحاربة الفساد ،  وجميعنا نسعى لتحقيقها باذن الله .

الجميع ينتظر من القيادات في وزارة التعليم توضيح عمق هذا القرار و الامور الإيجابية التي تتحقق من عودة الهيئة التعليمية قبل عودة الطلاب للمدارس بشهر ؛ والرد على تساؤلات الناس عبر تغريدات كثيرة على موقع الوزارة يطالبون المتحدث للتعليم بالإجابة عليها   .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى