“إمارة جازان” تعلن نتائج التحقيق في مقطع “زفة القرية التراثية” وتحيل متعهد الفعالية للمحاسبة

جازان – واصل – نواف التمامي :

أحالت إمارة منطقة جازان المتعهد منظم فعالية القرية التراثية بجازان للجهات المختصة، لمحاسبته على واقعة “زفة العروس” التي وثقتها مقاطع فيديو متداولة.

وقال المتحدث الرسمي للإمارة علي زعله إن اللجنة المكلفة بالتحقيق في الواقعة أنهت أعمالها، وتوصلت إلى أن الفتاة التي ظهرت في المقاطع طفلة قاصر تبلغ من العمر 11 عاماً وسبعة أشهر، وأن المتعهد غرر بها ووضعها في هذا الموقف.

وأضاف زعلة في بيان صحفي أنه تم منع المتعهد من مزاولة هذا النشاط مستقبلاً، مؤكداً رفض أمير المنطقة لأي تجاوزات أو ممارسات تتعارض مع عادات تقاليد المجتمع، مشدداً على ضرورة التقيد بالضوابط الشرعية عند إقامة أي فعاليات بالمنطقة.

فيما يواجه تهم تم توجيهها لصاحب الفرقة الذي كان يسير ممسكًا بيد الفتاة هي أكثر من ثماني تهم أدين فيها وتجري إحالته للنيابة العامة على ضوئها ومنها: القيام بدور مسؤول القرية التراثية في إقامة حفل مخل بالآداب العامة، وإثارة الرأي العام عبر مقطع فيديو تحدي القرارات الصادرة بحقه، والإمساك بيد الفتاة وهي بكامل زينتها والصعود بها للمسرح.

ومن التهم الموجهة أيضًا: إحضار الفتاة لمسرح دون تصريح، وتمكين الفتاة من الرقص في منظر خادش مع أشخاص لا يمتون لها بصلة، وعدم وجود تصريح خاص بالفعالية من وزارة الثقافة والإعلام وهيئة السياحة، والإخلال بالذوق العام من خلال إظهار الفتاة بكامل زينتها، ومخالفة الشرع الحكيم فيما حدث على خلفية الفعالية.

وأشارت المعلومات إلى أن والدة الفتاة أكدت أنها لم ترضَ عما حدث، وأن صاحب الفرقة عندما أخذ ابنتها من مدخل القرية التراثية لم تكن على علم ببرنامج التوديع على المسرح، مؤكدةً أن صاحب الفرقة هو المتسبب بتركها على المسرح مع الشبان أثناء الرقص، مطالبةً بحق طفلتها العام والخاص.

وكان أمير منطقة جازان وجه وقت سابق بمتابعة ملابسات المقاطع المتداولة، حول مشاركة إحدى الفتيات بالرقص مع رجال ضمن فرقة الفنون الشعبية بالقرية التراثية، فيما أكد حينها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أنه تم التوجيه بإيقاف المتعهد وفتح تحقيق في الواقعة.