الرياض – واصل – حنان عبدالهادي :
انطلقت فعاليات المهرجـان الوطنـي للتـراث والثقافـة في دورته الثانية والثلاثين لعام 1439 الذي تنظمـه وزارة الحـرس الوطنـي كل عـام كمناسـبة تاريخيـة فـي مجـال الثقافـة ومؤشـراً عميـق للدلالـة علـى اهتمـام قيادتنـا الحكيمـة بالتـراث والثقافـة والتقاليـد والقيـم العربيـة الاصيلـة.
وتؤكــد الرعايــة الملكيــة الكريمــة للمهرجــان الاهميــة القصــوى التــي توليهــا قيــادة المملكــة لعمليــة ربــط التكويــن الثقافــي المعاصــر للانســان الســعودي بالميــراث الحضاري الكبيــر الــذي يشــكل جــزء كبيــرا مــن تاريــخ البــلاد.
وينطلـق المهرجـان الوطنـي للتـراث والثقافـة مـن المكانـة الرائـدة لمملكتنا ومـا لديهـا مـن رصيـد تاريخـي كبيـر غنـى بالتـراث العريـق والثقافـة الاصيلـة ويعـد المهرجـان مـن أهـم المناسـبات الوطنيـة التـي تحاكي تاريــخ المملكــة العربيــة الســعودية العريــق وتصــور حاضرهــا المزدهــر لترسـم لوحـة فنيـة متقنـة الابـداع ، وفـي الجنادريـة هذا العام تنوعت الفعاليـات والانشـطة مــن حفــل الافتتــاح الى المشاركات المتميزة للقطاعات الحكومية والامنية والتــراث الشــعبي والعديــد مــن الانشــطة الثقافيــة والتراثيــة .
وكالعادة تميزت منطقة مكة بتقديم الموروث الأصيل من الفن الشعبي ومزجه برؤية ٢٠٣٠ من خلال عرض مكة الماضي والمستقبل
وحرصت من خلال بيت جدة التاريخي على عرض الفلكلور
الجداوي
ثم تصعد بعدها لبيت مكة ويستقبلك بكل ترحيب بماء زمزم المبخر والاهازيج المكاوية لتتنقل للعيش داخل اروقة مكة القديمة وحواريها من خلال المعروضات في البيت المكاوي
حيث تخرج منه لتصل للورد الطائفي
ويستقبل بيت الطائف والذي حرصت أمانة الطائف على اظهاره بأبهى حلله من خلال تزيينه بالورد وتقديم الهدايا للزوار من منتجات الورد الطائفي المشهور على مستوى العالم ، لترى بين زواياه تراث الطائف القديم ممزوجاً بحضارة الطائف الجديد من خلال عرض الصور التي ترسم لوحة الطائف بعد الاوامر الملكية والتي بدأ انشائها على أرض الواقع
ثم يترركك البيت الطائفي مع اللوحات الشعبية والموروث الطائفي الممزوج ببساتينه من خلال ماقدمته فرقة حيوما الشعبية من فن التعشير الذي اشتهرت به وشاركتها التميز فرقة بني يوسف الشعبية من ثقيف حيث قدمت تستعد فرقة بني يوسف الشعبية بثقيف .
الجدير بالذكر ان مشاركة فرقة بني يوسف الشعبية بثقيف تمتد الى سبعة ايام حيث سيكون هناك تنوع في ابراز الموروث الشعبي من خلال مايقدم من الالوان مثل الزملة والزير والمجالسي وغيره .
