تعليمية

المساعدة للشؤون التعليمية بالباحة تتابع البرنامج التدريبي (آليات بناء شراكة فاعلة مع المدرس )

الباحة – واصل – فوزية الغامدي : 

قامت مساعدة المديرالعام لشؤون تعليم البنات بمنطقة الباحة الأستاذة نوال الدرمحي بزيارة مدرسة صفية بنت عبدالوهاب بالكلبة بقاطاع القرى اليوم الاثنين 19 / 5/ 1439هـ لمتابعة البرنامج التدريبي (آليات بناء شراكة فاعلة مع المدرس ( والذي يساهم في بناء الشراكة الفاعلة (ارتقاء) وتعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع.

وأفادت مشرفة وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الأستاذة سعديه بريد أن البرنامج الذي انطلق من مطلع الأسبوع الحالي بجميع مدارس المنطقة يستهدف الأسر بنسبة ١٠% وفق الخطة المحددة له لهذا العام.

موضحة محاور البرنامج التي تناقش في موضوعاتها مفهوم الشراكة مع المدرسة وأهميتها ،وادوار أولياء الأمور في تحقيق الشراكة الناجحة وعرض بعض التجارب في مجال الشراكة بين المدرسة وأولياء الأمور.

وأكدت المساعدة للشؤون التعليمية خلال زيارتها على أهمية دور الأسرة في مساندة ومشاركة المدرسة في أداء رسالتها؛ حيث أن الأسرة تشكل العنصر الأساس في العملية التربوية والتعليمية وهي النواة لمجتمع المعرفة.

مشيرة إلى الأدوار المتبادلة بين المدرسة والأسرة ودورها في تحسين مستويات الطلاب التعليمية والسلوكية، حيث تتأثر العلاقة سلباً أو إيجاباً بين المدرسة والطلاب بحسب العلاقة بين المدرسة والأسرة، وأضافت أن البرنامج يسعى للخروج بسياسات لتشجيع الطرفين على تحسين هذه الشراكة وتعزيزها وفهم كل طرف لدوره وكيفية القيام به.

كما بينت أن الشراكة بين الأسرة والمدرسة ستعود بمنافع عديدة على المجتمع أهمها: المساهمة بتطوير مهارات الاتصال لدى الأبناء وملاحظة مواهبهم بشكل مبكر، كما تسهم المشاركة في تحسين التحصيل الأكاديمي للطالبة، ورفع معدلات الانضباط المدرسي وتقليل معدلات التسرب من المدرسة، وتسهم أيضاً في تحسين سلوكيات وشخصية الطالبة، وتكوين نهج استباقي ووقائي في معالجة مشاكل الأبناء فورظهورها لبناء مجتمع أفضل، كما تساهم الشراكة في المساعدة على التأقلم بشكل أفضل مع المجتمع المحيط به، والتخطيط للخيارات التعليمية في المستقبل للأبناء، وتحديد الأهداف التعليمية طويلة المدى وتعزيز بيئة التعليم، إضافة إلى أن مشاركة الأسر أبناءها الطلبة في الأنشطة المدرسية تجعلهم أكثر تجنباً للممارسات الخاطئة، كما ستعزز شعور الأبناء بالمسؤولية وتسهم في إعداد أفراد منتجين ومسؤولين في المجتمع، وهو الأمر الذي يعود بآثار إيجابية على مجتمعهم ووطنهم .

مؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود التنظيمية والتوعوية والتعليمية والتدريبية لتحقيق هدف الشراكة وهو تعلم الطالب .

وبينت الدرمحي ان هذه الحقيبة التدريبية ستسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة وذلك من خلال معرفه آليات التواصل الناجح مع المدرسة والشراكة لتحقيق أهداف مشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى