تبوك – واصل – علي الزهراني :
أقام فريق لأمتنا نحيا التطوعي بمنطقة تبوك برعاية كريمة من كلية التقنية – بنات ( ملتقى كن ملهماً ) وهو يعد الأول على مستوى المملكة بل والعالم وكان هذا الملتقى حصاد لمجموعة من المراحل التي سبقته بدأً من الاعلان عنه ثم عقد مجموعة من ورش العمل التي استهدفت بنات المنطقة بمختلف شرائحهم ثم مرحلة تجميع القصص وعرضها على لجنه مختصة وتم ترشيح 6 قصص من أصل 27 قصة وفق شروط وضوابط معينة وبعدها بدأت مرحلة اعداد المرشحات وتدريبهم على الإلقاء والتحدث ومواجهة الجمهور وكان ذالك من خلال 6 لقائات متفرقة وصولاً للمرحلة ما قبل الاخيرة لهذا البرنامج وهو ملتقى منصة كن ملهماً حيث حضر هذا الملتقى عدد كبير من الأكاديميات والمشرفات والإعلاميات والعاملات في المجال التطوعي قدمت فقرات الملتقى الاستاذه / اماني اليماني قائدة قسم الثقافة لدى الفريق بدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم مع الاستاذه / درعة العولقي ثم شرح فكره البرنامج مع الاستاذه / نسمة آل سيف قائدة الفريق وهي صاحبة الفكره والمنفذ لها والمشرف عليها حيث وضحت متى ظهرت الفكره وفتره التخطيط والاعداد لها والتواصل مع الجهات المختصة وقالت : لقد ولدت هذه الفكرة من رحم كتاب مُلهمون حين وصولي لمقولة ( في لفظ القمة شيء يقول لك قم ) لم تمر علي هذه العبارة مرور الكرام فخرجت معها فكرة برنامج كن مُلهماً بتخطيط من نائبة الفريق ورفيقة دربي أ/ مريم غزواني وتنفيذ فريق لأمتنا نحيا التطوعي .
الجدير بالذكر أن الملهمات كانوا أساس مالبث الالهام حيث خرج بعضهن من رحم الفشل إلى المعاناة والبعض اصرار وعزيمة وصولاً للقمة وبعضهن صمود بعد صدمات وسيتكرر بإذن الله هذا البرنامج في أنحاء المملكة ، بدأت بقصة بنت شاحنة البطاطس الدكتورة سكينة ثم مولودة ومقطوع سري تحت شجرة الاستاذة انوار ثم معلمة لغة عربية مسار تمريض الاستاذة سارة ثم مدللة براتب قطية الإعلامية أمل ثم فاشلة مع مرتبة الشرف المهندسة إيمان وأخيرا فقدتها ولَم أفقدها الأخصائية سمر .
وقامت ال سيف بتقديم الملهمات وتكريمهن وقالت لهن لقد حصلتن على لقب أكثر شخصية مُلهمة على مستوى المنطقة ، ثم مع الاستاذه / نوف البرناوي وهي النائبة الثانية لإدارة التنظيم للفريق عبرت عن الالهام وتجربتها مع الملهمات ، وكانت فقرة إعلان مفاجئة الملتقى مع الاستاذة / مريم غزواني نائبة قائدة الفريق وكانت عن انضمام نخبة من المستشارات الفريق وتقدمت مستشارة الفريق أ/ هيفاء الصقر متمثلة بهن وقالت” حين أُعلنت رؤية (٢٠٣٠) كانت غايتها مجتمع حيوي واقتصاد مزهر ووطن طموح ، واعتبرت أن المواطن المسؤول هو أحد أهداف هذا الوطن الطموح ، وجاء التركيز على التطوع كقيمة نبيلة ترسخ قيمته وأهميته في بناء الوطن .
واضافت : هنا تذكرتُ فريق “لأمتنا نحيا” وأراه أهلاً لذالك .. فقد كنت متابعة دائمة لفريق لأمتنا نحيا التطوعي ودائماً ما استشعر جهودهم الجبارة وأعمالهم العظيمة وأرواحهم المتألقة ، فريق يعاني من الصعوبات ما يعانيه ولاكنه يأبى الا الصمود والعطاء ، ومااختيار مستشارات لهذا الفريق إلا لنكمل سوياً النهوض به بتظافر جهودنا وتكامل أدوارنا ، أسأل الله ان يستعملنا في طاعته فهدفنا واحد وأمتنا واحدة ، بعدها قامت نائبة الفريق بتكريم الرعاة والداعمين للملتقى وهم كلية التقنية والتلفزيون السعودي وصحيفة “واصل” الإلكترونية وتاج محل للحلويات ومحل رانسي وكوش بيان ومحل عبودي ومعهد الرائد وتخلل الحفل فقرات إنشادية بصوت الطفلة / عالية علي المجممي ، وتميز الملتقى بوجود فئة الصم وقامت مدربة لغة الاشاره الاستاذة / مريم العنزي بترجمة الملتقى لهذه الفئة .
وفِي نهاية الملتقى قامت إدارة الفريق بشكر أعضاء الفريق المتطوعات بعطائهم الجميل وروح التعاون كان سبب في نجاح هذا الملتقى.
