الطبية

علاجات فعالة للإكزيما تخفف من أعراض المصابين

وكالات – واصل :

إن مصابي الإكزيما من أطفال وبالغين ليس عليهم أن يعانوا بصمت بعد اليوم، فهناك علاجات جديدة فعالة من شأنها مساعدة المصاب على التخفيف من عدم الراحة والحكة والطفح المصاحب لهذه الحالة.

ويذكر أن العديد من البالغين المصابين بهذه الحالة يعانون منها منذ أن كانوا أطفالا، غير أنه لم يتم تشخيصها لديهم في ذلك الوقت، وذلك لكون المصابين يلجأون إلى علاج أنفسهم بأنفسهم بالخلطات المنزلية والمستحضرات التي تباع من دون وصفة طبية. فهم غالبا لا يدركون بأن لديهم إكزيما، كما أنهم لا يعلمون بأن علاجها قد تطور خلال السنوات الأخيرة الماضية. فقد أصبحت هناك أدوية جديدة ومستحضرات موضعية قادرة على تحسين جودة الحياة بشكل كبير لدى مستخدميها.

وتعرف الإكزيما بأنها مرض جلدي يسبب طفحا متقشرا قد يلتهب. فهذه الحالة تسبب أكثر من مجرد حكة وجفاف في الجلد. فالعديد من المصابين يجدون صعوبة في النوم ويعانون من ضغط نفسي نتيجة لأعراضها، غير أن العلاجات الجديدة تساعد المصابين على الحصول على مآل وجودة حياة أفضل. ففي هذه السنوات، تم تقديم الأدوية الهادفة أو ما يسمى بالطب الدقيق. وتتضمن الأدوية الحديثة الدواءين الآتيين:

– الكريسابورول: وهو مرهم موضعي مضاد للأعراض الالتهابية للاستخدام من سن عامين فأكثر. يعمل هذا المرهم على التخفيف من الحكة والاحمرار والانتفاخ الجلدي.

– الدوبيليوماب: وهو علاج بيولوجي يعطى حقنا للبالغين المصابين بالإكزيما الشديدة إلى المتوسطة عندما تكون الأدوية الأخرى غير فعالة أو غير مناسبة.

أما الرسالة المراد إيصالها من ذلك، فهي أن هناك بالفعل أدوية فعالة لهذه الحالة وتستهدف السبب المستبطن لها. كما ويُتوقع أن تظهر أدوية أخرى قريبا يُوافق عليها.  فمن الجدير بالذكر أن مصابي هذه الحالة قد عانوا نتيجة لمحدودية العلاجات المتوفرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى