المحلية

مدير تعليم الشرقية : أبواب الادارة مشرعة وفرص التحسين حاضرة لدعم لقطاع التعليم الأهلي وتشجيع المستثمرين

الدمام – واصل :

أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأن أبواب إدارته مشرعة لتقديم كافة أنواع الدعم وفرص التحسين لقطاع التعليم الأهلي وتشجيع المستثمرين، وذلك بما يضمن جودة مخرجاته باعتباره شريكاً استراتيجياً في خارطة المنظومة التعليمية خصوصاً وأن التعليم الحكومي والأهلي يمثلان وجهان لعملة واحدة، في ظل الدعم السخي الذي يشهده قطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة “وفقها الله” لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في بناء الأنسان.

 

وقد رحب مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، خلال استقباله في مكتبه أمس الاثنين وفد لجنة التدريب والتعليم بغرفة الشرقية برئاسة خالد الجويرة، ونائبه عبدالوهاب الخليوي، وبحضور  مدير ادارة القطاع الخدمي بالغرفة حسن الهزاع، وبحضور مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم المنطقة عوض المالكي، وسط مشاركة أعضاء اللجنة خالد الدعليج، تركي الضويحي، طارق القروني، عبدالرحمن المنتاخ، وعبدالله الغامدي، حيث أكد مدير التعليم أن فرص التحسين متجددة وحاضرة لمواجهة أي تحديات قد تعترض طريق المستثمرين في ميدان التعليم الأهلي، مؤكداً في ذات الوقت أن القرارات والتشريعات الجديدة تأتي في مجملها بعد دراسات مستفيضة لتحديث منظومة خارطة العمل في ميدان التعليم الأهلي وبما يحقق الأهداف المنشودة.

 

إلى ذلك نوه مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم الشرقية عوض المالكي، أن اي قرارات تواجه ميدان التعليم الأهلي هي محل للنقاش ويأتي تنفيذها بالتدرج مع وضع فرص التحسين لها، لافتاً بأن التعليم الأهلي بالمنطقة سجل خطوات لافته في استبدال المرافق التعليمية بمرافق جيدة باعتبار البيئة التعليمة تشكل حجر الزاوية في المنظومة التعليمية.

 

جدير ذكره أن وفد لجنة التدريب والتعليم بغرفة الشرقية طرح ثلاثة نقاط رئيسية للنقاش على طاولة مدير التعليم انطلاقاً من مناقشة محور القرارات المستجدة حول توقيت توطين الوظائف الإدارية، كذلك تسليط الضوء على قرار تطبيق برنامج تدرج، وصولاً للوقوف على الآثار المتربة على سحب القيادات من المدارس الأهلية، حيث أكد الدكتور الشلعان حرص وزارة التعليم على ما يجري في الميدان وانعكاس القرارات على قطاع التعليم الاهلي بما يحقق الأهداف المنشودة لتتوافق مع أفضل المعايير والمواصفات لخدمة المنظومة التعليمية .​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى