المحلية

محافظة ميسان هل ستكون ضمن برنامج المدن الصحية

ميسان – واصل – نايف الحارثي:

وجه محافظ محافظة ميسان الأستاذ عبدالله بن حسن الفيفي بتشكيل فريق عمل وإعداد ورقه عمل بشأن الاستفادة من برنامج المدن الصحية بمحافظة ميسان من خلال تطبيق البرنامج والشراكات المجتمعية التي تساهم في حل وتحسين البيئة الصحية والاجتماعيه والثقافية ورفعها لسمو أمير منطقه مكة المكرمه لأخذ التوجيه .

تجدر الإشارة بأن محافظ ميسان من المؤسسين لبرنامج المدن الصحية في محافظة الطائف موضحاً خلال استقباله منسق مدينة الطائف الصحية أ/علي المالكي أن محافظة ميسان تسعى لأن تكون ضمن المدن والقرى الصحية بالمملكة إيماناً منها بأهمية البرنامج وتطبيقه في المحافظة وإشراك المجتمع في العمل المجتمعي الهادف.

وأضاف الفيفي أن حملة دع المكان أفضل مما كان هي بادرة لدعم البرنامج الذي سينطلق الثلاثاء القادم بمراكز المحافظة في وقت واحد حيث سيشارك فيها العديد من الجهات الحكومية وأعيان المحافظة للإسهام في جعل المرافق السياحية والأماكن العامة صورة جاذبة وانموذج مميز خصوصاً وما تشهده المحافظة من توافد أعداد كبيرة من المصطافين والزوار.

لمحة عن البرنامج :

إن الحياة في بيئة صحية هدف يسعى إليه كل مجتمع متحضر، ومع ازدياد التحديات البيئية التي تواجه العالم, أصبحت المدن الصحية ضرورة يجب أن تتبناها الدول والحكومات من أجل حياة آمنة للبشر علي سطح الأرض.

وفي سبيل مواجهة التحديات البيئية التي تهدد الناس في صحتهم انطلق مفهوم المدن الصحية بأن تكون بيئة المدينة أو القرية في المستوى الذي يخدم الصحة ويعززها؛ ما يستدعي التنسيق والعمل المشترك بين مختلف القطاعات ذات العلاقة بالصحة والبيئة، بالإضافة إلى تضافر جهود جميع أفراد المجتمع لخدمة مدينتهم، ولتنمية الحياة فيها.

اهتمت منظمة الصحة العالمية بالصحة والبيئة، حيث طرحت برنامج المدن الصحية وهذا البرنامج نوقش في ندوة بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بالمملكة سنة 1998م ــ 1999م، وقد مر برنامج المدن الصحية بثلاث مراحل منذ بدايته:
المرحلة الأولى: اختيرت مدينة البكيرية في منطقة القصيم كتجربة أولى لتنفيذ البرنامج ثم تلتها مدينة المندق بمنطقة الباحة.

المرحلة الثانية: توسع البرنامج ليضم خمس مدن جديدة هي: الجموم وجلاجل والدرعية والخبر وأبها، وبذلك أصبح العدد سبع مدن صحية في عام 2002م.
المرحلة الثالثة: بنهاية عام 2004م ونظرًا للإنجازات المتميزة لبرنامج المدن الصحية في المرحلتين الأولى والثانية وبناءً على رغبة المناطق والمحافظات فقد تم ترشيح 15 مدينة صحية، وتمت الموافقة عليها من قبل معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع، وبذلك أصبح عدد المدن الصحية بالمملكة 25مدينة تشمل جميع مناطق المملكة وفي النصف الأول من عام 2005م، ونتيجة لتشجيع ودعم سمو أمير منطقة جازان وأثناء زيارة خبير منظمة الصحة العالمية الدكتور كيومارس خوشاشم لجزر فرسان، فقد تم ترشيح مدينة العارضة لتنضم إلى ركب المدن الصحية بالمملكة ويصبح عدد المدن 23 مدينة صحية، وهو عدد متميز على المستوى الدولي والإقليمي.

مهام برنامج المدن الصحية:

تحسين الخدمات الصحية والبيئية في المدينة ويشمل ذلك:
العمل على إنشاء أو تطوير وتحسين إمدادات المياه، شبكات المجاري، معالجة النفايات الصلبة، الحد من التلوث البيئي، زيادة المساحات الخضراء والإسكان الصحي.
تنفيذ برامج التوعية الصحية التي تركز على الصحة والبيئة وتنمية المجتمع وفق أولويات المدن.
حث وتشجيع وتحفيز المشاركة الفعّالة من المواطنين في الأمور المتعلقة بالصحة والتي تؤثر في حياتهم.
تفعيل دور المؤسسات الصحية والبيئية في المدينة؛ بهدف المساهمة في تطوير الخدمات الصحية والبيئية وبناء شراكة مع البرنامج لاستمرارية التعاون.

الحث على تبادل الثقافة والتراث بين أفراد المجتمع بالمدن الصحية.

إقامة شبكة المعلومات لسهولة الاتصال بين المدن.

حث القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية مثل الجامعات على جدية المشاركة في برنامج المدن الصحية.

تعبئة جميع الموارد المتاحة (البشرية وغير بشرية) لدعم برنامج المدن الصحية.

تشجيع دور المرأة ومراعاة احتياجات الطفل في كافة المدن الصحية.

تعزيز وتنسيق التعاون بين برامج الصحة البيئية وبرامج الرعاية الصحية الأولية مثل: التثقيف الصحي، تحسين البيئة، التغذية، رعاية الأمومة والطفولة، مع مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة.

المتابعة المستمرة والإشراف المنظم لوزارة الصحة؛ بهدف استدامة المشروع، وذلك بإعداد خطط المتابعة والتقييم لكافة الأنشطة التي يتم العمل عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى