أحد الجنود المشاركين في عاصفة الحزم من وراء القضبان الحديدية يناشد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

خميس مشيط ـ واصل ـ علي الزهراني :

عندما إقترب الأجل المتفق عليه لقضاء الديْن لم يكن معه ما يكفي قوت يومه ويسدّ جوع أطفاله مرّ بأيام عصيبة فارقه فيها النوم ولازمه القلق، فلا سبيل للوفاء بالعهد، بعد تفكير طويل قرر أن يكفل إخوانه، والذين يعملون في السلك العسكري ومشاركين بالحد الجنوبي وبذلك بدأت معاناته مع موعد السداد الفعلي .

هذا ما حدث مع الجندي سعد بن عبود سعد العجيري الشهراني أحد المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل بالحد الجنوبي ومتزوج ولديه أبناء تراكمت عليه الديون ولم يستطع الوفاء بتسديد الدين حيث مرّ بظروف أنهكته ماليًّا، حتى وصل به الحال إلى السجن العسكري بخميس مشيط .

حيث ناشد السجين سعد الشهراني عبر ” واصل ” صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد طامعا في عطفه وكرمه الذي غمر الجميع والذي أوجز مأساته بقوله أنني مواطن بسيط كنت أعمل في السلك العسكري وأحد المشاركين في الحد الجنوبي فقير الحال معدم تماما لا أملك من حطام الدنيا قليل أو كثير غير راتبي والذي إنقطع بسبب سجني , بينما أحمل على عاتقي الواهن الضعيف مسئوليات جسام , وأعباء ثقال تمثلت في زوجتي وأبنائي وجميعهم ينتظرون عطفكم وسخاء كرمكم في قضاء ديني والذي تسبب في سجني لاحرمكم الله آجر أعمالكم الخيرة .

سيدي / إن مأساتي الحقيقية أنني قد لجأت لكفالة إخواني من أجل التغلب على بعض الظروف , حيث تراكمت الديون على كاهلي حسب الأوراق الثبوتية , مما جعلني أستدين لسدادها ولفقري وقلة ما في يدي , حيث أن راتبي لم يعد يكفي لتوفير أبسط ضروريات الحياة المعيشية لأسرتي المتزايدة وأنا أعيش حياة معيشية قاسية ومريرة بالسجن العسكري , وأعيش وضع سيء لا أحسد عليه بل يرثى له , طابعه الحاجة والفاقة والعجز عن التسديد , والخوف من المصير المظلم الذي بات يهددني ويهدد حياة أسرتي ووالدي ومستقبل أطفالي حيث أنه زج بي في السجن العسكري بخميس مشيط ولا حول لي ولا قوة .

وعندما ساءت ظروفي , وتعقدت حياتي , وأظلمت الدنيا في وجهي , تذكرتكم بعد الله فأنتم ياسيدي / قبلة آمال القلوب المحرومة , وموضع إحسان إلى النفوس المظلومة , أنتم بحر لا يظمأ وارده , أهدافكم ومبادئكم السامية رفع معاناة كاهل من يلجئ إليكم بعد الله .

ياسيدي إنني ألوذ بكم بعد الله , مناشدا” فيكم المروءة والشهامة والكرم بمساعدتي , ومد يد العون لي , فوضعي حرج , وظروفي قاسية , وسيئة , أريدكم ياسيدي أن تنظرون لي بعين الرأفة والشفقة والتكرم بمساعدتي من آجل تسديد ديوني ألتي قصمت ظهري وإخراجي من السجن والعودة للحياة مع أبنائي .

لن أطيل عليكم ياسيدي ولكنني في ختام حديثي هذا وعبر صحيفة واصل أناشدكم من خلف القضبان بكل ثقة ويقين في نفسي إنني لن أرجع خائبا” من بحر كرمكم وعطفكم الزاخر , لأنكم مبلغ الهمم , وملتقى الفضائل ومعدنها , ومرتع المحامد وموطنها , دمتم شمس فضل لاينالها كسوف , وضياء بدر لايناله خسوف رعاكم الله وأمدكم بعون وتوفيق من عنده والله يحفظكم ويمد في عمركم على طاعته .

كما قامت صحيفة ” واصل ” بزيارة والد السجين سعد عبود الشهراني في منزلة وهو معلم متقاعد ومتزوج من ثلاث نساء ولديه أسرة كبيرة مكونه من ستة عشر فرداً ولايستطيع الوفاء بمستلزماتهم وأعبائهم وزاد عليه مصروفات عوائل أبنائة الثلاثة وإجار منازلهم حيث أن إثنين منهم مرابطين علي الحد الجنوبي ويعول أسرهم وعدهم تسعه أشخاص وموقفه خدماتهم وحسابتهم البنكية وإبنه الثالث مسجون في سجن الشرطة العسكرية بخميس مشيط لكفالتة إخوانه المرابطين على الحد الجنوبي وأسرتة خمسة أشخاص .

كما ناشد والده ولي ولي العهد بالوقوف معهم وقضاء دين أبنائه وإطلاق سراح إبنه السجين ، والصحيفة لديها كافة المستندات المتعلقة بالمناشدة وللتواصل مع الحالة الإتصال على الرقم : 0534518666