المحلية

المنيف في توضيح عن عدد حاملي الماجستير والدكتوراه في سوق العمل

الرياض – واصل – زهير الغزال : 

اوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية الاستاذ حمد المنيف  معلقا على ما نشر حول وجود 20 الف من حاملي الدكتوراه والماجستير ليسو على رأس العمل مشيرا الى انه ومن واقع سجلات الوزارة ان عدد المتقدمين على نظام جدارة يبلغ عددهم( 20614 )  الف متقدم ومتقدمة منهم ( 9167  ) على رأس العمل في الجهات الحكومية  ومنهم (3578) يعملون في القطاع الخاص حسب سجلات التأمينات الاجتماعية.           

                                                                                واضاف المنيف بانه وبالاطلاع على تخصصاتهم  يلاحظ نسبتهم  ترتفع في التخصصات الادارية والانسانية، مشيرا الى ان من بين المسجلين بجدارة من يشغلون وظائف في القطاعين العام والخاص قد تكون وظائفهم ادنى من مستوى الدخول لمؤهلاتهم ويرغبون في تحسين مستوياتهم  او لديهم الرغبة في تغيير مسارهم الوظيفي.

واضاف المنيف الى انهم اكملوا دراستهم بناء على مبادرة  ورغبة شخصية منهم وليس بناء على خطة ابتعاث او ايفاد نابعة من حاجة الجهة التى يعملون بها ومرت بالقنوات الرسمية كلجان التدريب والابتعاث، ثم يطالبون بتحسين اوضاعهم او تغيير مسارهم وهذا لا يتفق مع كل الأحوال مع حاجة الجهة.

 واشار المنيف الى ان الانظمة والتعليمات المقرة لسياسة التوظيف في القطاع العام  اكدت على أن من  يبتعث او يوفد يتم تعيينه بموجب المؤهل العلمي  فور الحصول عليه لانه يتفق مع خطط الجهة المقرة سلفا  للاعداد العلمى والتدريبي، اما من رغب في اكمال الدراسة بدون الحصول على موافقة الجهة بعيدا عن الحاجة  العملية  فلا يتحمل القطاع العام  مسئولية تحسين وضعه الوظيفي او تغيير مساره  وذلك  بالبحث له عن وظيفة تناسب رغبته وتخصصه لكن متى ما أعلن عن وظائف مناسبة وفق الحاجة عن طريق وزارة الخدمة المدنية او عن طريق الجهات التي لديها صلاحية فانه لا يوجد ما يمنع من دخولهم في المفاضلة .                             

واضاف المنيف الى ان حملة الدكتوراة منهم على سبيل المثال معلمين  او شاغلي وظائف ادارية ولهم الرغبة في العمل اعضاء هيئة تدريس في الجامعات وكما هو معلوم ان الجامعات لها شروطها وضوابطها في اختيار اعضاء هيئة التدريس وفق مقاييس لدى كل جامعه ومجالسها العلمية بناء على اللوائح والانظمة المعتمدة، بما يحقق مستويات علمية مميزة ويحافظ على مستوى  مخرجات التعليم وجودة العملية التعليمية، مشيرا الى ان لدى الجامعات مبتعثين  معدين لشغل وظائف هيئة التدريس  وفي ذات الوقت تشغل عدد من وظائفها بغير سعوديين كمرحلة مؤقته لحين عودة مبتعثيها، بالاضافة الى ان هناك تخصصات نادرة في العالم لابد من وجود كفاءات علمية لوظائف استاذ مشارك واستاذ  كما ان التعاقد لايتم الا بعد الاعلان في وسائل الاعلام  ومن تتوفر لديه شروط شغل الوظائف فالاصل ان يتم شغلها بالسعودي.

وقال المنيف : وفي ضوء ماسبق يتضح ان العاطلين منهم في حدود 6 الاف جلهم بدرجة الماجستير وليس 20 ألف كما ذكر أعلاه وتتركز تخصصاتهم في المجال الاداري والانساني والذي اصبح المؤهلين في تلك التخصصات  يفوق الفرص الوظيفية في سوق العمل.   

واختتم المنيف تصريحه بان أنظمة الدولة تسعى الى توطين الوظائف وبما لا يؤثر على جودة الخدمات المقدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى