مساحة حرة

رجل من رجالات العمل التطوعي في تبوك الورد

image
أ/عيد غلاب الذكري

للعمل التطوعي مجال واسع لايستطيع أحدٌ حكره عن أحد، بل يستطيع المجتمع بأكمله أن يعمل
في هذا المجال كلٌ على حسب طاقته وقدرته ” كلٌ ميسر لما خُلق له”.
إن المجتمعات التي يسودوها العمل التطوعي وتشجع أفرادها على العمل به ستكون أكثر المجتمعات ترابطاً.
ذكر الله سبحانه وتعالى العمل التطوعي بكتابه الكريم “فمن تطوع خيراً فهو خير له” وقال سبحانه” لاخير في كثيرٍ من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس” ففي الآية الاولى قيّده بالخيرية وفي الآية الثانيه عرّف الخيرية بالصدقه والمعروف والإصلاح بين الناس ولقد شرفني الله سبحانه وتعالى بالعمل التطوعي امتد إلى سنوات طوال داخل مملكتنا الحبيبة وخارجها وفي هذا العمل الذي أجد نفسي تواقة إليه مررت بمحطات عدة ومن أبرزها لجنة رعاية السجناء وأسرهم بتبوك “تراحم”
ولا زلت بهذه اللجنة ولله الحمد .
لا أريد أن أتكلم في هذه المحطه عن الدعم وعن الإعلام ولا عن أي شيئٍ آخر يهم هذه اللجنه. ولكنني سوف أتكلم عن رجلٍ من رجالات العمل التطوعي بمنطقة تبوك ولن أسترسل بالكلام بل سأذكره بإختصار وفي مجال عمل اللجنة المحدد فقط .
سوف أتحدث عن عضو لجنة تراحم بتبوك رجل فاق عمره الخمسين عاماً متقاعد عن عمله ومغترب عن أهله من أجل العمل التطوعي رجل يحفظ عن ظهر قلب معظم أسر السجناء بالأسماء ويعرف المصروفات التي صرفت لهم و يعرف مايحتاجونه من متطلبات الحياة. ولديه ترتيباً خاصاً لم أجده طيلة عملي بالعمل التطوعي، رجل يتحلى بأخلاق عالية وقد تعلمت الكثير من هذا الرجل الفاضل بل إن العمل معه مريحاًو وميسراً جداً لن أستطيع أن أكتب عن كل مارأيته بهذا الرجل ولكنني أدعو كل محبٍ للعمل التطوعي زيارة لجنة رعاية السجناء وأسرهم بتبوك”تراحم” ومقابلة هذه الشخصيه الفذة والاطلاع على سير العمل الذي تقوم به .
أتعلمون من هي تلك الشخصية التي دار الحديث عنها ؟
إنه الأستاذ:على بن عبدالله الغامدي
. وفي الختام أعلم أن مقالي لايصل الى قامة هذه
الشخصية التي تشرفت بالحديث عنها. وفق الله الأستاذ على الغامدي وكتب أجره على ماقدمه لدينه ولأبناء وطنه وأطال الله عمره على طاعته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى