تعليمية

أكثر من ألفي طالب وطالبة من اثني عشرة مدرسة يتناوبون على 3 مدارس في مضايا جازان

IMG-20170117-WA0001

المضايا – واصل – هادي الحكمي:

يدرس أكثر من ألفي طالب وطالبة من أبناء مركز الحكامية بقرية المضايا في منطقة جازان في ثلاث مدارس ضيقة, يتناوبون عليها دراسيا ابتداء من الساعة 7 صباحا إلى الساعة 10 مساء, في حال صعب جدا أدى إلى فقد الفائدة العلمية التي تصبو إليها وزارة التعليم وأولياء الأمور.

وفي التفاصيل:

يتوجه أكثر من 1300 طالب من أبناء قرية المضايا يوميا للتعليم في مدرسة واحدة وهي مدرسة تحفيظ القران بدلا من ثمان مدارس كانوا ينتمون إليها سابقا قبل الإخلاء, وهي لجميع المراحل ( ابتدائية – متوسطة – ثانوية – ليلي ) وذلك بسبب إخلائها بأمر من إدارة المباني بإدارة تعليم جازان لأسباب إما مادية, لعدم اتفاق إدارة المباني مع المستأجر, وإما لقدم المباني وخشية انهيارها.

كما أن الحال نفسه مع الطالبات بكافة مراحلهن الدراسية والبالغ عددهن أكثر من 900 طالبة يتوجهن إلى مدرستين فقط لنفس الأسباب السابق ذكرها ومن نفس الآمر وهي إدارة المباني بتعليم جازان.

علما أن هناك مشروعان حكوميان للبنات متعثران  منذ أربع سنوات وذلك حسب قول (علي جده) – رئيس مجلس بلدية المضايا سابقا, مضيفا أن السبب في ذلك هو عدم صبر إدارة المباني واختلافها مع المقاول مما أدى إلى  سحب  المشروعين من المقاول .

ويرى (علي جده) أن المشكلة الأساسية هي أن هناك ستة مبان أو مشاريع منها ما سحب ومنها ما أخلي ومنها ما فسخ العقد مع المستأجر والضحية هم الطالب والطالبة وأولياء الأمور الذين لا حول لهم ولا قوة, مضيفا أنه ليس هناك حلول تلوح في الأفق.

ويخشى (جده) من تعرض الطلاب والطالبات إلى كارثة – لا سمح الله – إن لم تتحرك إدارة المباني بتعليم جازان لحل هذه الأزمة التي يمر به أبناء القرية وبناتها بأسرع وقت ممكن؟

IMG_٢٠١٧٠١١٦_٠٠١٧٤٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى