رياضي

الفيصلي و الباطن أمام رغبة الأهلي و النصر في دوري جميل

img_6654

واصل ــ محسن القرني :

‎بلقاءين يمثلان أهمية كبيرة وبتباين كبير تفتتح مساء اليوم الخميس لقاءات الجولة الحادية عشرة من دوري جميل لكرة القدم للمحترفين، فالأهلي والنصر الطامحان في المنافسة على صدارة الترتيب سيلتقيان بالفيصلي والباطن اللذين ينشدان الهروب من صراع الهبوط.

‎الفيصلي × الأهلي
‎ملعب المباراة: مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة
‎التوقيت: 7.40
‎في المجمعة يحل الفريق الأهلاوي ضيفاً على الفيصلي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين للفريق الأهلاوي على وجه الخصوص وكذلك الفيصلي الذي يتطلع لأن يصحح أوضاعه والخروج ولو بالتعادل.
‎الفريق العنابي واصل التدهور والتراجع والمستويات الباهتة وخسر مع الرأفة أمام الاتفاق 1/3 وتوقف على 9 نقاط في المركز الحادي عشر ويأمل في أن يعدل وضعه من خلال هذه المباراة وأمام منافس قوي سيكون له الأثر الإيجابي في قادم الأيام، وعانى الفريق الفيصلاوي من الغيابات المتكررة في الجولات الأخيرة وبات وضعه مقلقاً لمحبيه.
‎أما الفريق الأهلاوي فسيدخل بعزيمة وإصرار على كسب النقاط الثلاث وتعويض خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية 1/2 والتي أبعدته قليلاً عن ساحة المنافسة بتوقف رصيده على 19 نقطة في المركز الرابع متساوياً مع الشباب والاتفاق وسيدخل الفريق بهجوم ضاغط وبوقت مبكر لإنهاء المباراة مبكراً.

‎النصر × الباطن
‎ملعب المباراة: استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض
‎التوقيت: 7.40
‎وفي مباراة مشابهة لما قبلها يلتقي النصر بالباطن في مواجهة لن تكون سهلة لأن رغبة التعويض مشتركة بالرغم من الفوارق الفنية بين الفريق والتي تصب لصالح النصر الذي فقد وصافته بعدما خسر أمام التعاون في الجولة الماضية 1/2 ليتراجع ثالثاً في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة ويريد التمسك بحظوظه في المنافسة على الصدارة وقبل المواجهتين القويتين أمام الشباب والهلال، والمؤكد أن الفريق النصراوي سيدخل بسلاح الهجوم ولاشيء غيره لأن فقدانه للنقاط يعني تقلص حظوظه في المنافسة على اللقب وهو ما سيجعل الفريق يلعب بتركيز كبير في الشق الهجومي.
‎على الطرف الآخر يدخل الفريق البطناوي وهو في المركز العاشر برصيد 9 نقاط بعد التعادل الإيجابي مع الفتح بهدف لمثله ويأمل الفريق في تجاوز الأزمة التي يمر بها والتقدم نحو الأمان في ظل تحرك فرق المؤخرة وربما يلعب من أجل النقطة والتي ستعتبر مكسباً كبيراً له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى