سبحان الذي جعل عيده راحةً لعبادة، وتنفيساً لهم،وتخفيفاً من ضغوطاتهم،وتغييرا لأوضاعهم ’ وصلى الله على محمد سن لنا في هذا العيد عدة سنن ، بدأها بأكل التمر قبل الذهاب إلى الصلاة ،إنها الحياة؛ تبدأ يومك الجميل بأكل التمر ( الحلا) ثم تخرج لتقابل جموع المصلين وعليهم مظاهر الفرح ويغشاهم التكبير والتهليل ثم تلتقي بإخوانك وجيرانك وأحبائك وانتم في امن وأمان وخير واستقرار …
إن هذا العيد ليس كغيره من الأعياد، فالزمان هو الزمان، ولكن التغيّر في الأحداث ،فعلى المستوى الشخصي ( بيتي الصغير ) فهو أول عيد أنعم فيه بمولودة ولله الحمد، وعلى مستوى بيتي الأخر( وطني ) فهو أول عيد نحَيّي ونبارك ونقبل بقلوبنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ،فهو عيد تجمعت فيه الأفراح، وتغيرت فيه الظروف ،عيد نصر فيه الله عباده المؤمنين الموحدين في اليمن ، فأهلا بسلمان “العيد ” وأهلا بعيد سلمان . سبحان مغير الأحوال كان العيد يمر على اليمن قبل ثلاثة أعوام والأعلام السوداء مرتفعة ، ونداءات الحسين تعلوا على كلمه الله اكبر، أما الآن ؛ فيا يمن العروبة يا يمن الإسلام إبشري فقد ولى الله على الجزيرة رجل حازم لا يقبل الظلم، رجل رُزق الحكمة ( ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) إنه معتصم هذا الزمان؛ فما إن تولى مقاليد الحكم وأخذ بزمام الأمور، وسمع صيحات المسلمين في اليمن، حتى هب كالريح لنجده الجار، مهما كان الثمن، وكانت الخسائر، فإن الكريم لا يهمه كم نحر من الإبل. لقد هبت جيوش السماء من الطائرات، وحيتان الماء من الأساطيل، وأسود الأرض من جنودنا البواسل ،كلها بأمر من الله ثم من سلمان بن عبدالعزيز أل سعود ، فكل عام وأنت بخير , وكل عام ومملكتنا بخير ، وكل عام والأمة العربية والإسلامية بخير.
فهل عرفتم لم هذا العيد مختلف….. ؟
