كشف رجال الأمن بوحدة البحث الجنائي بمركز شرطة جرول في العاصمة المقدسة غموض قضية خطف فتاة واغتصابها ، وتوصلوا للجانيَيْن وقبضوا عليهما في أقل من ٢٤ ساعة.
بدأت تفاصيل الجريمة بتعرُّف شاب من الجنسية الآسيوية على فتاة من بني جلدته في الثامنة عشرة من عمرها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)؛ وتم تحديد موعد للقاء في حي ملقية بالعاصمة المقدسة .
واصطحب الشاب الفتاة إلى منطقة ضيقة بالحي، وقام بالخلوة غير الشرعية بها، وعند مرور شابين بجوار المركبة رصدا تحركات غريبة بداخلها؛ فتم فتحها، وإخراج الشاب، والاعتداء عليه بالضرب، وانتحلا صفة رجال الأمن، وسرقا سيارته بالقوة وبداخلها الفتاة، وتوجَّها بها إلى جهة خالية من السكان، وارتكبا الفاحشة بالفتاة، وأعادا السيارة والفتاة لأحد الأحياء، وهربا من الموقع.
إثر ذلك قدم الشاب (صديق الفتاة) بلاغاً عن سرقة سيارته، وادعى أن بداخلها ابنة خالته، وبعد محاصرته اعترف بأنه تعرَّف على الفتاة ولا يعلم عنها شيئاً سوى اسمها الأول، وأنها تسكن في حي العتيبية؛ الأمر الذي زاد من صعوبة التوصل للفتاة لعدم وجود أي معلومة تدل على هويتها وهوية الجانيَيْن اللذين سرقا السيارة.
بعد ذلك بذل رجال الأمن بوحدة البحث الجنائي بشرطة جرول بالعاصمة المقدسة جهوداً كبيرة لكشف غموض القضية وتم التوصل لهوية الفتاة والتحفظ عليها، كما تمكنوا من الإطاحة بالجانيَيْن، أحدهما بمخطط الفيحاء، والآخر بحي شارع الحج. وقد تم إنهاء القبض على أطراف القضية خلال أقل من ٢٤ ساعة.
و تم تحويل أطراف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام، ممثلة بدائرة العرض والأخلاق، التي ستستكمل التحقيقات معهم، التي ما زالت جارية
