مساحة حرة

أتعود يوماً

img_0123

لـ ريف سعد :

حربٌ ودماء ..
وجع دون رحمة
الأرض لم تعد كما عاهدنا
والشمس تشرق في كل مره
بشعور تجديد هذا الفقد
موطني زاد الضجيج بلتياع
موطني اشعر بحتضارك
بين صدري وداخل حرقة
مدامعي ..”
موطني ؟
أتعود يومًا شامخًا
تعلوا بك الأرواح مفتخرة
شهداء رحلوا شهداء لفظوا
انفاسهم الأخيرة إلى آخر
لحظة دفاع لعودتك
دفاع لبقاء هذه الأرض طاهرة
طاهرة لا يمسها عدو
لا يلطخُها طغيان من لا يملكون
الإنسانية ..
في كل مره نرى جثث
تتساقط أمامنا يشعر الجميع
بقهر وبصرخة لن تنسى ولن تغفر
بحق من زرعوا هذا الوجع في
جوف كل طفلٍ وعائلة
في جوف أمةٍ تنطق شهادة
أن لا إله الا الله و أن محمد رسول الله

قفِ يا فلسطين
قفِ باقدامك بتجاهه النصر
وإن النصر لقريب ..”
ستعود فلسطين بجمالها حرة
سيعود المسجد الأقصى بتساع
رحابته..
سيقال للحروب كفى فإن النصر
اتضح وإن القلوب المرتعبة
نالت السلام وهذا الضجيج
مضى والهدوء المطمئن أتى
ليحملنا بعيدًا وانتهى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى