المقدم محمد عبيد الحلفي المطيري وأبناءه وأبناء عمومته في الكويت يتقدم بصادق الأساء والمواساة للأسرة الحاكمة
وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية والشعب السعودي
في وفاة فقيد الوطن العربي سعود الفيصل رحمه الله .
واسمحوالي وانا في العلاج بأمريكا أن أتحدث عن الفارس
الذي ترجل عن صهوة جواده تاركا أهل الجزيرة في حزن ودموعهم لم تجف لابتعاد السعود عن منصة القيادة .
كان سعود القائد الذي لا يبارى والأسد الذي لا يجارى
وقف سعود في وجه الفتن التي عصفت بامتنا العربية والإسلامية لاربعين سنة قدم فيها كل ما يملك من وقت وصحة ومال وفكر إنساني نبيل حتى لا تدنس أرض الجزيرة من الأعداء .
سعود كان صمام الأمان والرجل الهمام ومفتاح كل خير وكان لديه القدره على حل المشاكل وجمع الكلمة وتوحيد الصف .
كان سعود يسير على خطى والده المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .
تعلم من أبيه الصدق ولم يكذب قط .
تعلم من والده الوفاء فلم يغرد بأحد .
تعلم من والده الدهاء فلم يغلبه أحد
هو سعود ولا غير سعود رجل المهمات وصاحب السمو
والموفق بعون الله وحامي الدين والوطن .
ولا نقول إلا ” انا لله وانا اليه راجعون ”
رحمك الله ياسعود وسيذكر التاريخ انك قدمت ما بوسعك
ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.
