تعليمية

مدير تعليم الليث يفتتح المبنى الجديد لمدرسة ثانوية أضم للبنات

بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت أكثر من "١٠ " ملايين ريال

الليث – واصل – عبدالله الحميري :

افتتح مدير التعليم بمحافظة الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي المبنى الجديد لمدرسة ثانوية أضم للبنات والتابعة لمكتب التعليم بمحافظة أضم، والمنشأ حديثاً من قبل شركة تطوير للمباني TBC بأكثر من “١٠ ” ملايين ريال ، وتبلغ مساحته الإجمالية ٣٥٠٠ متر مربع ، وسيتوعب ٤٥٠ طالبة .

جاء ذلك بحضور مدير مكتب شركة تطوير للمباني بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد عسيري ، ومدير مكتب التعليم بأضم أ.نور بن مسعود المالكي، ومدير إدارة الإعلام والاتصـال الأستاذ محمد بن ختيم المالكي، ومدير المشروع المهندس إبراهيم الفلاحي، وعدد من القيادات التعليمية والمشرفين التربويين والمهندسين والفنيين .

وفور وصول ” الحازمي ” لمقر الاحتفال قام بقص شريط الافتتاح، ثم قام بجولة ميدانية على كافة مرافق المبنى واستمع من المهندسين المشرفين على المشروع على سير مراحله منذ البداية وحتى الإنجاز .

وأكد مدير التعليم بمحافظة الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي أن ما تحظى به إدارة التعليم ومكاتبها التعليمية يأتي في إطار الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع التعليم من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله ، والتي أثمرت عن مثل هذه المشاريع المدرسية الرائدة والصروح التعليمية العملاقة .

وقال ( الحازمي ) بأن المباني الحكومية تتوفر فيها متطلبات العملية التربوية والتعليمية منوهاً بالدعم والمتابعة المستمرة من قبل المسؤولين في الوزارة لإنهاء جميع المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها حاليا وتذليل العقبات والعوائق أمام المقاولين وتأهيل المباني القائمة ورفع مستوى أدائها للاستفادة القصوى منها في أداء الوظيفة التعليمية على الوجه المطلوب , ضمن التوجهات الحالية للوزارة، والتي تقوم على تأسيس منشآت تربوية تعليمية منتجة وحاضنة وجاذبة لممارسة البرامج والفعاليات والأنشطة العلمية وفقاً للأهداف التربوية التي ستسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع متغيرات العصر في إطارها الإيجابي لصالح الوطن والمواطن، وستكون مخرجاتها ـ بإذن الله ـ قادرة على تحقيق الأهداف والتوجهات المستقبلية التي يرسمها ويخطط لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله، وامتداداً لجهود وزارة التعليم في تطبيق نظام المسارات في المرحلة الثانوية تحقيقاً لمتطلبات التنمية الوطنية المستقبلية في المملكة وفق رؤية (2030) من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ ليختار مساراً يناسب ميوله وقدراته، ويمده بالمهارات والكفايات الحديثة،​ التي تساعده في الإعداد للحياة، وإكمال تعليمه بعد الثانوي، كما تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل .

وعبر مدير تعليم الليث عن بالغ شكره وتقديره لشركة تطوير للمباني لمتابعتها وإشرافها المتواصل على مشاريع المباني المدرسية الجديدة لإدارة التعليم وحرصها على الإنجاز بكل دقة وإتقان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى