السوداني تنازل عن حقه الخاص وسلمت اوراق التنازل للجهات الامنية والقضية ستنتهي قريبا باذن الله (فيديو )
مكة – واصل – عبدالله الحارثي :
نحن بحمد الله ننعم بالأمن والأمان في ظل هذه الحكومة الرشيدة وولاة أمرنا الذين من جاء إليهم لا يظلم ابد ، ولكن عندما يتحدى احدهم الدولة ولا يعتبر لنظام الدولة ويسبب خلل في الامن ويظلم ويعتدي على الضعفاء فهنا يجب محاسبته اشد الحساب والاخذ على يده .
وحتى لا اطيل عليكم ففي مكة المكرمة وأمام مسجد الامير احمد بالرصيفة ، وثق مراسلنا هناك قضية مفجعه حيث رأى بالطريق وافد من الجنسية السودانية اسمه عماد الشيخ عثمان منصور يستنجد بمن ينقذه ، ودمه يسيل على صدره ومن رقبته ، وهو يصيح انا في بلد الأمن ولن يذهب حقي سدى من الذي ضربني وهو ” موفق عبدالله عبدالقوي عبدالنور حاتم ” .
فوقف مراسلنا على القضية والتي تفيد بأن الوافد السوداني يعمل في محل تسويق اسمه ” وقت التسويق ” وجاءه مسؤول في المحل وقال ارمي قارورة ماء الصحة ، يقول أخذتها وسلمتها لزبون خارج من المحل أخبرته أن يرميها معه ، فتفاجأ بالمسؤول ومعه مجموعة وهم يتهجمون عليه ويضربونه بالات حادة ومكنسة خشبية ، يقول فما كان مني ألا إن هربت واستنجدت بك لاني أعلم أن الشعب السعودي فيه خير كثير .
وناشد ولاة الأمر ومستشار خادم الحرمين الشريفين وامير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل عبر واصل بأخذ حقه من الذي اعتدى عليه والانتصار له منه ومعاقبته على فعلته وجريمته التي لا يرضاها الله ولا ولاة الأمر حفظهم الله .
وبالفعل قمنا بالذهاب لمقر الوافد الذي حصلت فيه المضاربة ، وعند سؤال المسؤول عنهم رد بأنه لم يكن هناك مضاربة ابد ، واستشهد بمن حوله فايدوه ، وفي لمحة جاء رجل وقال ” انا ضربته تعال نتفاهم ” فما كان من مراسل الصحيفة إلا أن اتصل بالرقم العام (911 ) ، وأعطى بلاغ لرجال الامن الابطال ، وماهي إلا دقائق واذا بالدورية تقف على الموقع واستلمت الوافد السوداني ، وعند طلب العسكري من مسؤول التسويق إحضار المتهم ، أفاد بعضهم بأنه رافض ، وبعضهم أفاد وا بأنه غير موجود وهرب .
وصحيفتكم واصل إذ تقف على مثل تلك القضايا لانها رأت من يستنجد في بلد الأمن والأمان ، ولعلمنا أن من يصل قضيته عند ولاة الأمر فلن يخيب سعيه بإذن الله ويأخذ حقه .
واصل ستوافيكم بما حصل مع الوافد السوداني فقد استلمته أيادي امينة وبإذن الله سيأخذ حقه عاجلا .
تحديث :
راجع الوافد السوداني مركز شرطة المنصور اليوم الجمعة لابلاغهم بأن جميع أغراضه وحقائبه ومستنداته الرسمية مع بعض الأمانات قد سرقت من محل إقامته ، فاعطي موعد يوم الأحد القادم لمقابلة الملازم عبدالرحمن الحربي .
الجدير بالذكر ان الجهات الأمنية ما زالت إلى الآن تبحث عن المعتدي ” موفق عبدالله عبدالقوي عبدالنور حاتم ” ونأمل سرعة القبض عليه قبل أن يكون الوافد السوداني ضحية له .
تحديث 1:
راجع الوافد السوداني مركز شرطة المنصور عند الملازم عبدالرحمن الحربي وتم توجيهه لرجل اسمه بدر واخبروه أن معاملته في مكان الاهتمام ولكن نحتاج منك لمتابعة الموقع فإن رأيته بلغنا عنه .
وهذا مما لا ينبغي من رجل يعمل في مكان حساس بالدولة بأن يتابع القضية المعتدى عليه ، وهل عمل السوداني البحث عن خصمه وتسليمه للجهات المختصة ؟! وهل يعقل أن يبقى المظلوم يتابع من ظلمه ويراه أمامه ولا أحد يحرك من الجهات الأمنية للقبض عليه ؟!
وفي اتصال للسوداني على صحيفتكم واصل أفاد أن الشخص الذي اعتدى عليه وسرق كل حقائبه واثباتاته قد اتجه لمحافظة الطائف .
وهنا نتساءل أين دور الجهات الأمنية في القبض عليه ؟! وهل يعقل أن يتجاوز مراكز التفتيش بدون أن يقبض عليه ؟! ومن المسؤول عن تمريره عبر نقاط التفتيش ؟! وإلى متى وهذا الشخص المطلوب للعدالة ينفذ من أيدي رجال الأمن ، ومنذ ذلك التاريخ إلى الآن وهو يتحرك كيفما شاء ولا رادع له ؟
وبهذا نناشد المسؤولين في مركز شرطة حي المنصور بسرعة القبض عليه قبل أن يقوم بجريمة تجاه الوافد السوداني وحينها لا ينفع الندم .
تحديث ٢ :
باتصال من الوافد السوداني على صحيفتكم واصل أفاد بأن جماعة من أقاربه وأقارب خصمه مع الخصم حضروا اليوم في منزله ، وتم التوقيع على بنود الصلح شفهيا بينهم ومنها مايلي :
– إعطاءه مبلغ عما أصابه .
– التكفل بإعطاءه إجازة لرؤية أهله وولده الصغير عبدالله المولود حديثا بالسودان خروج وعوده .
– التكفل بحضور والدته الكبيرة في السن لأداء فريضة الحج لهذا العام حيث انها لم تحج حجة العمر .
وقد استبشر الجميع بهذا الصلح وكان لحضور المجموعتين عند عمدة الحي ، لتثبيت الصلح أكبر دليل على وجود رجال من الطرفين ، يحملون قلوب مليئة بالخير .
وأضاف السوداني انه تحرك اليوم الأحد 10/١٢ لمركز شرطة المنصور وحضر خصمه هناك ، وقابل الضابط عبدالرحمن الحربي واستلم منه ورقة الصلح ووضعها في ملف سيتم تحويله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لأخذ أقوال الخصم غدا الاثنين بإذن الله .
وقد وثق المسؤولين اعتراف الخصم بما حدث منه تجاه الوافد من ظلم ، وأنه شيطان دخل بينهم ، والمسامح كريم .
هذا ونفيدكم بأن أمن الوطن والمواطنين والمقيمين من اولويات ولاة أمرنا حفظهم الله والذين اخذوا على عاتقهم حماية وخدمة الحرمين الشريفين وعلى راسهم ابو الجميع الملك العادل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله والذي اكد على نصرة المظلوم والاخذ على يد الظالم .
واخيرا نشكر عبر واصل رجال الامن والجهات الامنية ومن تم تكليفهم في مراكز الشرطة أو غيرها ، وعلى راسهم الضابط عبدالرحمن الحربي على اهتمامهم وحرصهم ومتابعتهم للقضية .
وختاما رسالة للجميع ولكل من يحاول التهرب من العدالة وظلم الناس وأخذ حقوقهم رجال الأمن بالمرصاد بإذن الله ، ولن يفلت من يد العدالة حتى لو أعطي فرصة للرجوع ، والاعتراف بجريمته .
