الإقتصادية

بمبيعات تجاوزت 7 ملايين ريال.. اختتام مزاد نادي الصقور السعودي

الرياض ــ واصل:

اختتم نادي الصقور السعودي، مساء السبت، النسخة الثالثة من مزاده المخصص لصقور الطرح المحلي، الذي أقيم بمقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض)، وذلك بعد نجاح لافت حقق من خلاله مبيعات تجاوزت حاجز الـ7 ملايين ريال؛ لقاء 81 صقراً عُرضت على منصة المزاد على مدار 30 ليلة.

وجاء الختام من خلال بيع أربعة صقور بمبلغ 461 ألف ريال؛ لتبلغ حصيلة المزاد 7 ملايين و125 ألف ريال، حيث كانت البداية مع الصقر الأول فرخ شاهين طرح الخفجي للطواريح عبدالعزيز عبدالله القحطاني، وراكان خالد الدغيلبي، وفيصل هادي السبيعي، وتم بيعه بمبلغ 90 ألف ريال.


بعدها، جاء الدور على الصقر الثاني فرخ شاهين طرح الشعلان للطاروح فهد محمد الدوسري، وتم بيعه بمبلغ 120 ألف ريال، أما الصقر الثالث شاهين فرخ طرح الجبيل للطاروحين مبخوت المري، وحسين المري فتم بيعه بمبلغ 201 ألف ريال.


وكان ختام الليلة والمزاد مع الصقر الرابع شاهين فرخ طرح حائل للطواريح فهد مرضي الشمري، وعبدالرحمن خلف الرشيدي، وطلال محمد السبهان، وخلف شحيبان الرشيدي، وسعد بن عبيد الرشيدي، وجريد التفيهي، ونايف عايد الرشيدي، ومبارك عايد الرشيدي، وممدوح علي المحيني، وتم بيعه بمبلغ 50 ألف ريال.


وعقب نهاية المزاد، أجري سحب على 10 جوائز قدمت لعشرة طواريح؛ عبارة عن 5 آلاف ريال لكل طاروح، وفاز بها كل من محمد البناقي، وأحمد سعد الشاهين، وصدام البناقي، ونادر المطيري، وخالد العنزي، وبدر العنزي، وسعد العنزي، وماجد الفهيقي، وصبيح الشراري، وصبح الجميلي، بعدها جاء السحب على الجائزة الكبرى وهي سيارة لاندكروز مقدمة من نادي الصقور السعودي، وكانت من نصيب حابس الهزيمي، كما تم تكريم جميع المساهمين في إنجاح المزاد من مشرفي مناطق وعاملين في المزاد.


وقدم نادي الصقور طوال موسم الطرح مزايا عديدة للطواريح من خلال فِرَقه المنتشرة في المناطق (الشرقية والشمالية والوسطى والغربية الشمالية والغربية الجنوبية)، إذ استقبلت فرق النادي مالكَ الصقر (الطاروح) في كل منطقة، في حين تكفَّل النادي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، وجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع بث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى